
هاي كورة- قالها جمهور باريس بصوت واحد: اللقب يُكتب باسم فيتينيا، نعم، لا مبالغة هنا، فالمشهد في الهدف الثالث كان كافيًا لفهم كل شيء.
من ركلة حرة بسيطة، قرر الساحر البرتغالي أن يُعيد كتابة الجملة التكتيكية كاملة، طلب من زملائه ترك الكرة، بدأ التحرك من عمق ملعبه، تدرّج بها بثقة، كسر أول خط ضغط للإنتر، ثم لمح ديمبلي بين الخطوط، مرر له وفتح المساحة بجريه الذكي… وفي ثوانٍ، تحولت كرة من ملعب باريس إلى انفراد حاسم أنهاه الباريسيون في شباك الطليان.
هذه ليست لقطة عابرة، هذه لحظة عبقرية من لاعب يرى الملعب بمنظار مختلف.
فيتينيا لم يكن مجرد لاعب وسط… كان ضابط إيقاع، مهندسًا خلف الكواليس، وعقلًا يُفكر لأجل فريق بأكمله.
فيتينيا ساحر حقيقي في الكره العالمية حاليا
pic.twitter.com/QfSOaHhS2Z
— Prancheta do João Holanda (@prancheta_joao) May 31, 2025