
هاي كورة – مقال للصحفي خافيير بوتش
فازت شركة ليماك التركية بمناقصة إعادة بناء كامب نو رغم أنها كانت الأسوأ تقييمًا من لجنة خبراء برشلونة وقدمت عرضها بعد الموعد النهائي. المشروع الذي كان يفترض أن يُنجز قريبًا لن يكتمل قبل عام 2028، فيما لن تُفرض غرامات تأخير على الشركة، التقارير تشير إلى أن علاقة لابورتا برئيس ليماك لعبت دورًا في منحها العقد.
المقال بالكامل:
اختيار شركة ليماك التركية لتنفيذ مشروع إعادة بناء كامب نو يمثل واحدة من أكثر القضايا إثارة للجدل داخل برشلونة في السنوات الأخيرة، بعد الكشف عن تفاصيل “صادمة” حول الطريقة التي فازت بها الشركة بالمناقصة.
مجلس إدارة برشلونة برئاسة خوان لابورتا برّر قراره سابقًا باختيار ليماك لأنها استوفت شرطين أساسيين.. الالتزام بالجدول الزمني والسعر المحدد، رغم أنها لم تلبِّ شرط الخبرة في بناء الملاعب. لكن الواقع الآن يثبت أن المشروع بعيد تمامًا عن تلك الوعود، إذ لن يكتمل قبل عام 2028 على الأقل، فيما لن تُفرض غرامة التأخير التي تصل إلى مليون يورو يوميًا على الشركة.
ما كشفت عنه إذاعة “كادينا سير” يعيد فتح الملف من جديد، إذ تبين أن ليماك قُيّمت كأسوأ شركة مشاركة في المناقصة من قبل لجنة خبراء برشلونة، وأنها قدمت عرضها بعد الموعد النهائي، بل فشلت في استيفاء بعض المتطلبات، ومع ذلك تم تغيير القواعد لتُمنح الشركة العقد الأكبر في تاريخ النادي، وهو مشروع Espai Barça.
العلاقة بين لابورتا ورئيس شركة ليماك بدأت منذ لقائهما في مقصورة غلطة سراي، هذه التفاصيل “تفسر الكثير من الغموض” الذي أحاط بالمشروع منذ بدايته.
استقالة جوردي لورادو، المدير المسؤول عن Espai Barça، في الأسبوع ذاته الذي أُعلن فيه فوز ليماك بالعقد، لم تكن صدفة، جماهير برشلونة اليوم “بدأت تفهم الصورة الكاملة لما حدث بالفعل خلف الكواليس”.