فيدي فالفيردي نجم ريال مدريد الإسباني
سبورت 360 – نجح فيديريكو فالفيردي في تحويل الشك إلى يقين داخل ريال مدريد الإسباني، بعدما أثبت أنه ليس مجرد لاعب وسط متعدد الأدوار، بل عنصر قادر على سد الثغرات وقت الحاجة.
وذكرت صحيفة “ماركا” أنه في ظل غياب داني كارفاخال وترينت ألكسندر أرنولد، تولى الأوروجوياني مهمة الظهير الأيمن وأجاد فيها، ليؤكد أنه لا يرفض اللعب في أي مركز يخدم الفريق. وسيواصل أداء هذا الدور أمام يوفنتوس الإيطالي، رغم اقتراب الثنائي المصاب من العودة، لكن مع عودة جود بيلينجهام وإدواردو كامافينجا تدريجيًا إلى التشكيلة الأساسية، سيجد المدرب تشابي ألونسو نفسه أمام معضلة حقيقية.
فالفيردي، الذي كان لاعبًا لا يُمس في عهد أنشيلوتي، يواجه الآن منافسة شرسة في خط الوسط، خاصة في ظل ثبات مستوى تشواميني وجولر، إلى جانب الثلاثي الهجومي المكون من مبابي وفينيسيوس، ومعه أحد من رودريجو أو إبراهيم أو ماستانتونو.
فالفيردي أمامه منافسة شرسة بانتظاره عندما سيعود لوسط الملعب
وخلال الأسابيع الأخيرة، أوضح تشابي ألونسو أن كامافينجا بدأ يستعيد إيقاعه بعد فترة من التراجع، مؤكدًا أن الديناميكية التي يمنحها للفريق لا غنى عنها، ومع عودة بيلينجهام إلى مستواه المعتاد بعد الإصابة، تصبح خيارات المدرب أكثر اتساعًا، لكن في المقابل، تتقلص مساحة فالفيردي في وسط الملعب، وهو ما قد يدفع تشابي إلى التفكير في حلول تكتيكية جديدة.
أحد السيناريوهات المطروحة هو تقديم بيلينجهام إلى مركز أقرب للهجوم إلى جوار مبابي وفينيسيوس، ما يتيح لفالفيردي العودة إلى وسط الميدان بجانب تشواميني وجولر، في حين سيكون كامافينجا هو الضحية المحتملة لهذا التغيير، وهذه الفكرة قد تمنح ريال مدريد توازنًا أكبر بين الدفاع والهجوم، لكنها تتطلب شجاعة في التنفيذ أمام خصوم كبار مثل يوفنتوس ثم برشلونة في الكلاسيكو المنتظر.
فالفيردي نفسه لم يخفِ إحباطه من وضعيته الحالية، قائلًا: “أشعر ببعض الإحباط، أدرك أن مستواي تراجع قليلًا في المباريات الأخيرة. بدأت الموسم بشكل جيد في كأس العالم للأندية، لكن خلال الأسابيع الماضية فقدت شيئًا من راحتي في الملعب”، ومع ذلك، شدد على أنه سيواصل القتال قائلاً: “سأستمر في العمل والتعلم مما يريده المدرب الجديد. كقائد، سأظل مثالًا في الالتزام، وسأقاتل كلما أتيحت لي الفرصة. هذا ما أفعله دائمًا في مدريد”.