لا تزال الشكوك تحيط بموقف الحارس الصربي بريدراج رايكوفيتش، لاعب فريق الاتحاد، من اللحاق ببداية الموسم الجديد، رغم ظهوره مؤخرًا في تدريبات الفريق الأول خلال المعسكر الإعدادي الجاري.
اقرأ أيضاً|أندية سعودية تنافس فوريست على دوجلاس لويز.. ويوفنتوس يفتح المزاد
ويعاني رايكوفيتش من إصابة قوية في وتر عضلة الفخذ الأمامية، خضع على إثرها لتدخل جراحي أبعده عن الملاعب طوال الفترة الماضية، قبل أن يعود مؤخرًا للمشاركة في التدريبات الجماعية للفريق، ما أثار تساؤلات حول مدى جاهزيته الفنية والطبية.
وبحسب ما كشفه الخبير في إصابات الملاعب ثامر الشهراني، فإن عودة بريدراج للتدريبات جاءت بعد نحو شهرين فقط من خضوعه للعملية الجراحية، وهي فترة قصيرة مقارنة بالبروتوكولات الطبية المعتادة لمثل هذه الإصابات.
“عودة في الوقت الخطأ”.. مفاجأة صادمة بشأن رايكوفيتش
وأوضح الشهراني أن الحارس الصربي قادر على خوض التدريبات، لكنه لم يحصل بعد على الإذن الكامل بممارسة كل المهام المرتبطة بمركزه، وعلى رأسها “تسديد الكرة”، ما يشير إلى استمرار وجود قيود على حركته.
وأضاف الشهراني أن “العودة الآمنة للاعب بعد مثل هذه العمليات تستوجب مرور ثلاثة أشهر على الأقل، تتخللها مرحلة متكاملة من التأهيل البدني، بالإضافة إلى تدريبات ملعب مكثفة تستمر قرابة الشهر، لضمان جهوزية العضلة وعدم تعرضها لانتكاسة جديدة”.
ومن جانبه، لم يُصدر نادي الاتحاد أي بيان رسمي بشأن الحالة الطبية النهائية لرايكوفيتش أو الجدول الزمني لعودته الكاملة، مكتفيًا بنشر صور الحارس خلال التدريبات، ما فُسّر على أنه مؤشر إيجابي عن تحسّن حالته.
وتسعى إدارة الاتحاد لحسم ملف حراسة المرمى سريعًا، خصوصًا في ظل الحاجة لتحديد الأسماء الأجنبية المسجلة في قائمة الفريق للموسم الجديد، وهو ما يجعل مستقبل بريدراج محط أنظار الجماهير والجهاز الفني بقيادة المدرب الجديد.