عودة الملك فينيسيوس: من الإحباط إلى تألق البرنابيو!

هاي كورة (رأي خاص بالصحفي توماس رونسيرو – As)

عشت لحظة فينيسيوس قبل موسمين؟ حين أنهى موسمه بأداء مثالي، وكأن كل شيء يسير لصالحه، وخطف خمس ألقاب كبرى في 2024: دوري الأبطال، الدوري الإسباني، السوبر الأوروبي، السوبر الإسباني، وكأس إنتركونتيننتال.

وكان لاعبنا البرازيلي حاسمًا في كل منها، خصوصًا هدفه الرائع ضد بوروسيا دورتموند في ويمبلي، الذي ختم به مسيرة النصر.

الفتى الذي غادر الفافيلا قبل ست سنوات، ليصل إلى القمة في النادي الأكثر تتويجًا بالعالم، كان على أعتاب حلم الكرة الذهبية.

لكن تصويت لجنة التحكيم قلب الأمور رأسًا على عقب، وجعل فينيسيوس يغرق في إحباط كروي وعاطفي.

رأيناه شهورًا حزينًا، بلا انفعالات، بلا تلك الركضات الانفجارية التي اعتدناها.

لكن، ذكاء تشابي ألونسو في إشراكه في مباراة كارلوس تارتيري كان نقطة التحول.

نصف ساعة في أوبيدو كانت مهرجانًا من المهارات، مع تمريرة حاسمة لمبابي وهدف ساحر، تلاها هدفه ضد مايوركا واحتفاله الصادق.

البرنابيو عاد ليحتضنه، وفينيسيوس عاد ليذكر الجميع لماذا هو نجم لا يُنسى.