اقترب عبد الله الماجد من تولي رئاسة مجلس إدارة نادي النصر، ليقود النادي العاصمي في مرحلة جديدة، تتسم بالتغيير الشامل على المستويين الإداري والفني.
اقرأ أيضاً | «فلنتحد من أجل الاتحاد».. الحائلي ينسحب رسميًا من سباق الانتخابات
الماجد بات المرشح الوحيد لرئاسة النصر، قبل غلق باب الترشح الرسمي، بحسب صحيفة الشرق الأوسط، ما يجعله الأوفر حظًا لنيل المنصب بالتزكية، وسط دعم واسع من مختلف أطياف المجتمع النصراوي، بما في ذلك أعضاء الشرف ورموز النادي السابقين.
دمج الخبرة بالرؤية الحديثة
وتشير المعلومات إلى أن سلطان آل الشيخ، سيكون نائبًا للرئيس، في حين يضم المجلس الجديد خمسة أعضاء بارزين هم:
- حمود الرميان
- عبد العزيز العمران
- لويس بارافيتا
- عبد الإله العذل
- فهد السالم
هذه التوليفة الجديدة تجمع بين الخبرة الإدارية، والرؤية الاستثمارية، والخلفيات الرياضية، في إطار سعي الإدارة المقبلة لإعادة النصر إلى منصات التتويج.
إدارة جديدة وتحديات كبرى
يأتي هذا التحول الإداري في وقت دقيق، إذ يستعد الفريق الأول لكرة القدم بنادي النصر لانطلاقة موسم 2025-2026، وسط تطلعات عالية لتحقيق البطولات محليًا وقاريًا، خاصة بطولة دوري أبطال آسيا 2، حيث يدخل العالمي كأحد أبرز المرشحين للقب، بقيادة النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، ومجموعة من النجوم العالميين أمثال ساديو ماني، مارسيلو بروزوفيتش، وأيمن يحيى.
وتُعول جماهير النصر كثيرًا على الإدارة القادمة لإحداث نقلة نوعية في بيئة العمل الإداري، وتحقيق الانسجام مع الطموحات الفنية، من خلال توفير الاستقرار، ودعم الجهاز الفني، وتعزيز الاستثمار الرياضي.