طاقم تحكيمي سعودي يقترب من إدارة مباريات كأس العالم 2026

كشفت تقارير صحفية عن اختيار الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» طاقمًا تحكيميًا سعوديًا كاملًا، ضمن قائمة تضم 10 طواقم آسيوية مرشحة لإدارة مباريات كأس العالم 2026، في خطوة تعكس التطور اللافت الذي يشهده التحكيم السعودي على المستويين القاري والدولي.

بعد اكتمال عقد المتأهلين.. تعرف على مواعيد مباريات نصف نهائي كأس العرب 

ويُنتظر أن يعلن «فيفا» القائمة النهائية في شهر فبراير المقبل، حيث سيتم اعتماد 7 طواقم أساسية لإدارة مباريات البطولة، فيما تبقى ثلاثة طواقم في قائمة الاحتياط.

تفاصيل الطاقم السعودي المرشح لكأس العالم

وبحسب ما أوردته صحيفة الرياضية، يتكون الطاقم السعودي المرشح من: خالد الطريس (38 عامًا) حكم ساحة،محمد العبكري مساعد أول، عبد الرحيم الشمري مساعد ثانٍ.

ويمثل هذا الترشيح ثمرة عمل تراكمي وجهود متواصلة من منظومة التحكيم السعودي خلال السنوات الأخيرة.

صافرة الطريس تدير مباراة الرائد والجبلين

خالد الطريس.. مسيرة دولية متصاعدة

يُعد خالد الطريس أحد أبرز حكام النخبة في قارة آسيا، إذ حصل على الشارة الدولية عام 2016، ونجح في ترسيخ اسمه ضمن قائمة الحكام المعتمدين في البطولات الكبرى.

وشهدت الفترة الأخيرة مشاركة الطريس في كأس العالم للشباب تحت 20 عامًا «تشيلي 2025»، حيث أدار ثلاث مباريات مهمة، بواقع مواجهتين في دور المجموعات، ومباراة واحدة في دور الـ16، برفقة مساعديه العبكري والشمري، في اختبار دولي نال إشادات واسعة.

مشاركات محلية وقارية بارزة خلال الموسم الجاري

وخلال الموسم الحالي، تولى الطريس إدارة 9 مباريات بارزة، تنوعت بين المنافسات المحلية والقارية، أبرزها:

4 مباريات في دوري روشن السعودي

مباراتان في دوري أبطال آسيا للنخبة

مباراة في كأس خادم الحرمين الشريفين

مباراة في كأس السوبر السعودي

مباراة دولية ودية جمعت البحرين وقطر في سبتمبر الماضي

الصافرة السعودية تقترب من العودة إلى كأس العالم

وفي حال اعتماد الطريس وطاقمه ضمن القائمة النهائية، فإن الصافرة السعودية ستسجل عودتها إلى نهائيات كأس العالم لأول مرة منذ مونديال جنوب إفريقيا 2010، الذي شهد مشاركة الحكم الدولي خليل جلال.

وكان التحكيم السعودي قد غاب عن ثلاث نسخ متتالية من المونديال (2014، 2018، 2022)، ما يمنح هذا الترشيح طابعًا تاريخيًا خاصًا.

إشادة دولية وثقة متزايدة في التحكيم السعودي

يعكس هذا الترشيح الثقة المتنامية من الاتحاد الدولي لكرة القدم في الكفاءات التحكيمية السعودية، ويُعد خطوة مهمة نحو تعزيز الحضور السعودي والعربي والآسيوي في أكبر محفل كروي عالمي، في ظل الطموحات المتزايدة لتوسيع دائرة التأثير الدولي للتحكيم السعودي.