ضمادة وقلب من فولاذ: كيف قاد لوتارو الإنتر لإسقاط برشلونة

17 hours ago 8

 

اجمل اهداف في العالم وجنون المعلقين

 

هاي كورة (بقلم جويل ديل ريو – Marca)

في عالم كرة القدم، حيث تتزاحم القصص المؤثرة، يسطع اسم لوتارو مارتينيز كعنوان للفداء والشجاعة.

المهاجم الأرجنتيني وقائد إنتر ميلان كتب فصلاً جديدًا في ملحمة التحدي، حين قرر اللعب مصابًا أمام برشلونة في مباراة مصيرية… فقاد فريقه للفوز واقترابه من حلم الكرة الذهبية.

قبل ستة أيام فقط من المواجهة، خرج لوتارو متألمًا من مباراة الدوري، ليُشخَّص لاحقًا بشد في العضلات القابضة، مع توقع غيابه لقرابة شهر، لكن الرقم 10 اختار طريقًا مختلفًا، طريق الألم والتضحية.

رغم تعادل الذهاب 3-3، كان الإياب فرصة لا تُفوّت، حتى وإن كانت ساقه تصرخ ألمًا.

لوتارو لفّ فخذه بضمادة ضاغطة، وخاض المباراة بقلب المحارب، مؤكدًا: “أنا أتألم، لكن لا يهم… أضع ضمادة وأذهب إلى الحرب”.

داخل أرض الملعب، صال وجال، فسجل الهدف الأول وصنع ركلة الجزاء التي ضاعف بها النتيجة.

لعب 60 دقيقة بشجاعة نادرة، في وقت لم يكن جسده مستعدًا، لكنه كان حاضرًا بالعزيمة، ليخطف احترام الجماهير والعالم أجمع.

قالها ببساطة بعد اللقاء: “هكذا أعيش كرة القدم”.

أما الآن، وبعد كتابة ملحمة أوروبية، يوجه لوتارو أنظاره نحو لقب الدوري ونهائي ميونيخ، مدفوعًا بإرادة لا تعرف الاستسلام.

إقرأ على الموقع الرسمي