
هاي كورة – بعد مرور عامين ونصف على آخر مباراة في ملعب سبوتيفاي كامب نو، يعود المعبد الكتالوني ليحتضن أجواء كرة القدم من جديد.
وقاد جوان سينتيليس، مدير العمليات، وإيلينا فورت، نائبة الرئيس المؤسسي ورئيسة مشروع Espai Barça، جولة صحفية شاملة للكشف عن مراحل التجديد قبل إعادة الافتتاح المرتقبة.
تحسينات رئيسية في البنية التحتية
شهد المستويان الأول والثاني، القائمان منذ عام 1957، تطويرًا شاملًا، فيما أصبح المستوى الثالث، المخصص لكبار الشخصيات، جوهرة التاج الجديدة.
وتم تحسين دخول المركبات وخطوط الإخلاء لتقليص الوقت من 8 دقائق إلى 4.5 دقائق، مع ممرات أوسع للأشخاص ذوي الحركة المحدودة.
رؤية أفضل وتجربة متجددة للجماهير
تم تعديل ميل الصفوف الأمامية لتحسين الرؤية، مع تجهيز المدرجات بمقاعد قابلة للطي تحاكي تصميم المقاعد القديمة، ونقل مشجعي الفريق المنافس إلى المدرج الثاني.
كما جرى تحديث الإضاءة وفق معايير الدوري الإسباني والاتحاد الأوروبي، وتركيب حوالي 800 كاميرا لتغطية أمنية شاملة، مع مركز شرطة داخلي صغير لمواجهة أي طارئ.
خدمات متطورة ومواقف سيارات محسّنة
تم تجديد دورات المياه والجدران بألوان حديثة، مع تجهيز مواقف مخصصة للاعبين وكبار الشخصيات بحوالي 200 موقف مزود بمحطات شحن كهربائية، بينما سيتسع موقف الجمهور الجانبي إلى 3000 سيارة عند الانتهاء.
مرافق داخلية وتجربة كبار الشخصيات
ستشهد غرف تبديل الملابس والقاعة الصحفية الرئيسية إعادة تصميم واسعة، فيما أضيف نفق جديد مع زجاج شفاف لكبار الشخصيات لرؤية دخول وخروج اللاعبين.
وتم الحفاظ على المذبح التاريخي في نفق غرفة تبديل الملابس، مع تعديلات دقيقة لتثبيته بشكل آمن.
السطح وتجهيزات مستقبلية
تم التخطيط لمسافة 80 مترًا بين الملعب والسقف الجديد، مع تركيب هيكل سقف بطول 20 مترًا في نهاية موسم 2026-2027، دون التأثير على سعة الملعب أو سير المباريات.
مع هذه التجديدات، يجهز كامب نو نفسه لاستقبال الجماهير، مقدمًا تجربة متطورة ومتكاملة على المستويين الرياضي والخدمي.



