يُعد كأس السوبر السعودي أحد أبرز الرموز الكروية في المملكة، حيث يعكس تصميمه الدقة والحرفية العالية، ويجمع بين التاريخ العريق والابتكار الفني الحديث.
اقرأ أيضاً | «استاد هونغ كونغ» ملعب مميز لمباراة عالمية.. نهائي السوبر السعودي
رحلة تصنيع الكأس الحالية
التصميم الحالي لكأس السوبر السعودي، المعتمد منذ نسخة 2019، مر بـ12 مرحلة من التصنيع قبل الوصول إلى شكله النهائي.
من الرياض.. ذهب ✈
وفي شرق العالم.. لمع ذلك الذهب 🌟#كأس_السوبر_السعودي 🏆 pic.twitter.com/h3KDpdQcpl
— Powered by SNB كأس السوبر السعودي (@SaudiSuperCup) August 22, 2025
صُنعت الكأس من الذهب الخالص عيار 24 عبر صهر سبائك وقطع وعملات، وصُيغت جميع تفاصيله بما في ذلك الشعارات والكتابات والزخارف.
وتم تصنيع الكأس في إيطاليا على يد شركة «جي دي إي بيتروني» المتخصصة في صناعة أهم الكؤوس العالمية مثل كأس العالم للأندية، السوبر الأوروبي، والدوري الأوروبي.
واستغرق تصنيع كأس السوبر السعودي مدة أسبوعين حتى اكتملت القطع التسع التي يتكون منها التصميم النهائي، بارتفاع 50 سم وعرض 30 سم، ما يجعلها من أثقل كؤوس الكرة السعودية وزنًا.
تصميم الكأس ومميزاته
القاعدة والكرة الذهبية: يتسم التصميم الحالي بقاعدة دائرية باللون الأخضر الداكن، وحفر شعار «السيفين والنخلة» على الكرة الذهبية، مع خطوط محفورة واضحة تضفي طابعًا فنيًا مميزًا.
استمرارية التصميم: أول من حمل النسخة الحالية كان النصر، وتكرر رفعها لاحقًا من قبل الهلال والاتحاد، لتغطي نصف نسخ البطولة منذ انطلاقتها عام 2013.
التاريخ والتطور
النسخ الأولى من الكأس كانت فضية اللون، أكبر حجمًا، ومشابهة لكأس دوري أبطال أوروبا «ذات الأذنين»، مع نقوش مذهبة ورأس ذهبية صغيرة، قبل أن تتطور التصميمات لاحقًا لتصبح خفيفة الوزن وأكثر أناقة، مع إضافة قواعد مختلفة لكل نسخة.
اللائحة التنظيمية
تتيح اللائحة الحالية للسوبر السعودي للبطل الاحتفاظ بالنسخة التذكارية من الكأس، مع حق امتلاك النسخة الأصلية بشكل دائم إذا فاز بها مرتين متتاليتين أو ثلاث مرات متفرقة.
ويقوم الاتحاد السعودي لكرة القدم بتقديم نسخة جديدة كل موسم، لتستمر دورة التصميم والتحديث.
أهمية التصميم
يُعتبر تصميم الكأس الحالي رمزًا للهوية الكروية السعودية، إذ يجمع بين الأصالة والحداثة، ويُبرز مكانة البطولة على الصعيدين المحلي والدولي، مع تقديم تجربة بصرية وفنية راقية لعشاق الكرة.