
هاي كورة – بات باولينيو صانع ألعاب نادي بالميراس البرازيلي، بطل اللحظات الحاسمة في مونديال الأندية، حيث لعب دور البطولة في مواجهتين مثيرتين أمام إنتر ميامي وبوتافوغو، رغم كونه مصابًا ويحتاج إلى عملية جراحية جديدة بعد نهاية المسابقة.
باولينيو دخل في الدقيقة 55 ضد إنتر ميامي وكان فريقه متأخرًا 2-0، فسجل هدف التقليص وساهم في صنع هدف التعادل 2-2.
وفي دور الـ16 أمام بوتافوغو، كرر البرازيلي المشهد البطولي، إذ تم إقحامه في الدقيقة 63 وسجل هدف الفوز في الدقيقة 100 من الأشواط الإضافية.
باولينيو يعرف فينيسيوس جونيور منذ الطفولة، لعبا معًا في ريو دي جانيرو، وتواجها مرارًا قبل أن يمثّلا البرازيل في بطولات الشباب.
وفي تصريح سابق، قال باولينيو: “نعرف بعضنا منذ كنا أطفالًا. لعبنا سويًا وفزنا معًا بكأس أمريكا الجنوبية تحت 15 عامًا.”
وعلى غرار “فيني”، غادر باولينيو البرازيل في سن مبكرة، حين دفع باير ليفركوزن 18.5 مليون يورو لضمه في 2018 ، لكن إصابة بقطع في الرباط الصليبي أوقفت انطلاقته في أوروبا، ورغم ذلك تمكن من التسجيل في أول مباراة تحت قيادة المدرب تشابي ألونسو أمام شالكه (4-0).
وقال باولينيو عنه: “تشابي ألونسو مدرب رائع، للأسف وصل عندما كان قدري قد كُتب بالفعل.”