صداع الجبهة اليمنى يربك تشابي ألونسو في ريال مدريد

10 hours ago 8

تشابي ألونسو مدرب ريال مدريد الإسباني

سبورت 360 – ذكرت صحيفة “ماركا” أنه يزال تشابي ألونسو يبحث عن التوازن المفقود في الجبهة اليمنى لفريق ريال مدريد الإسباني، بعدما أصبحت تلك المنطقة مصدر قلق مستمر للفريق، وبينما تبدو الجبهة اليسرى مستقرة بوجود كاريراس وفينيسيوس وكيليان مبابي، فإن الجانب الأيمن يعيش حالة من الغموض والتجارب التي لم تُثمر حتى الآن.

ألونسو كان قد اعتمد على إدواردو كامافينجا في الكلاسيكو الأخير، ونجح الفرنسي وقتها في أداء الدور المطلوب، ما دفع المدرب لإعادة التجربة أمام ليفربول في أنفيلد، لكن الأمور لم تسر كما خطط لها، إذ بدا كامافينجا بعيداً عن مستواه، غير دقيق في التمرير وبدون أي مساهمة هجومية تُذكر، ليقرر ألونسو استبداله في الدقيقة 69 بالبرازيلي رودريجو، الذي لم يُقدم هو الآخر الإضافة المنتظرة.

ولم تتوقف مشاكل ألونسو عند هذا الحد، إذ زادت الإصابات من معاناته في مركز الظهير الأيمن، فقد بدأ ترنت كأساسي في كأس العالم للأندية قبل أن يخسر مكانه لصالح كارفاخال، لكن الثنائي تعرض لإصابات متتالية أبعدتهما عن الملاعب، لتُجبر الظروف المدرب على إشراك فيدي فالفيردي كظهير أيمن، رغم أن هذا ليس مركزه الطبيعي، وعلى الرغم من عودة ترنت أمام ليفربول، فإنه لا يزال بعيداً عن استعادة جاهزيته الكاملة.

المدرب الإسباني يواصل التجارب بين كامافينجا ورودريجو والإصابات تزيد من تعقيد الموقف

في الخط الأمامي، كان فرانكو ماستانتونو أول رهان حقيقي لألونسو هذا الموسم على الجهة اليمنى، بفضل التزامه الدفاعي وروحه الجماعية، لكنه خرج من حسابات المدرب مؤقتاً بسبب إصابة في العضلة الضامة، ومع غيابه، ظهر كل من إبراهيم دياز وإندريك لفترات محدودة في هذا المركز، دون أن يثبت أي منهما نفسه كخيار ثابت حتى الآن.

ويبدو أن ريال مدريد سيواصل البحث عن حل نهائي لأزمة الجبهة اليمنى، في ظل غياب الاستقرار وتراجع مستوى الأسماء المتاحة، وسط ضغط المباريات وازدحام المنافسات خلال الفترة المقبلة.

إقرأ على الموقع الرسمي