كشف شوقي غريب، المدير الفني السابق لمنتخب مصر، عن كواليس فشل التعاقد مع الإسماعيلي لتدريب الفريق الأول لكرة القدم، رغم الإعلان الرسمي من قبل النادي.
وكان شوقي غريب قد تولى مهمة تدريب الفريق الأول لكرة القدم بنادي الإسماعيلي، خلفًا للراحل إيهاب جلال، ولكن قبل أن يبدأ مهام عمله، أعلنت إدارة الدراويش في بيان رسمي توجيه الشكر له نظرًا لعدم توصل الطرفين لاتفاق بشأن إتمام التعاقد.
وقال شوقي غريب في تصريحات عبر قناة "mbc masr": "ما حدث إن محسن عبد المسيح عضو مجلس إدارة الإسماعيلي اتصل بي، وأخبرني إن المجلس يرغب في تكليفك بتدريب الفريق الأول لكرة القدم، ووافقت، وأكد لي إن النادي يُعاني من أزمة مالية وطلب مني التنازل عن جزء من راتبك، قلت له لا أحد يعمل في الإسماعيلي ويُتاجر عليه في الأموال وما ترونه من تقدير سأوافق عليه ولن أتحدث في هذا الشأن إطلاقًا".
وتابع: "قال لي غدًا سنجتمع في مجلس الإدارة، بعد ذلك نصر أبو الحسن رئيس النادي اتصل بي وأبلغني بقرار تعييني مديرًا فنيًا للفريق، قلت له لقد حدثت أزمة قبل ذلك مع الكابتن حلمي طولان، وأنا لا أحب أن تتكرر الأزمة، وطلبت منه أن يتم إعلاني مديرًا فنيًا للإسماعيلي على الموقع الرسمي للنادي، رد علي وقال 10 دقائق الخبر سيتم إعلانه على الموقع الرسمي، وبالفعل هذا حدث، وقلت له أنا أوافق على أي شيء ولا توجد لدي مشكلة".
طالع أيضًا | حمد إبراهيم: مجلس الإسماعيلي في "صدمة" بعد وفاة إيهاب جلال.. ولا يوجد حل لمشكلة إيقاف القيد
وأضاف: "طلبت منه فرصة لكي أقوم بتشكيل الجهاز المعاون وسأعرضه على المجلس لنتناقش فيه، بعد ذلك قالوا لي هناك مباراة لفريق 2005، وأنا أعلم إن الإسماعيلي عنده عقوبة إيقاف القيد لفترتين، وقائمة الفريق الحالية 16 لاعبًا و5 من فريق 2003، والباقي سيكون من فريق 2005".
وأردف: "لذلك حضرت مباراة فريق 2005، بعد ذلك كان من المفترض أن أجتمع مع مجلس الإدارة لكي ننهي العقود وأعرض عليهم الجهاز المعاون، عندما ذهبت وجدت مناوشات وزعيق، والموقف لم يجعلني أشعر بالراحة، بعد ذلك طلب مني نصر أبو الحسن الجلوس معي وتحدث عن الفريق، وطلب مني عدم الرحيل إلا بعد أن نتناول العشاء معًا".
واستكمل: "لكن كنت أشعر أن الأجواء غير مريحة، وخلال تواجدنا في المطعم طلبت منه أن أتكلم مع أعضاء مجلس الإدارة الـ 7 المتواجدين معنا، وقلت لهم أنا أرى أنكم جبهتين ونحن لا نمتلك إلا اللاعبين الحاليين ولن نستطيع أن نضم لاعب من خارج النادي، وأنا أخذت مخاطرة بالتواجد معكم، وأرى إنكم إذا توحدتم جميعًا ووافقتم على أن أتولى هذا المنصب سأعمل أنا وجهازي المعاون، حتى لا أتعب بعد ذلك، أما إذا استمر هذا الوضع فأنا أعتذر لكم من الآن وابحثوا عن مدرب آخر".
واختتم: "كان المفترض أن يُبلغوني بالقرار النهائي يوم الجمعة لكي أبدأ عملي يوم السبت، فعندما لم يُبلغني أحد تقدمت لهم بإعتذار رسمي عن المنصب، أنا ما أتمناه أن يُصبح المجلس جبهة واحدة لأن الظروف صعبة، الله يرحمه إيهاب جلال تعب كثيرًا وعانى كثيرًا، عندما ذهبت للنادي تأكدت من ذلك، وأتمنى أن تظل ذكراه في النادي الإسماعيلي".