شقيقة رونالدو تبرّر بغضب سبب غيابه عن تشييع ديوغو جوتا

سارع كريستيانو رونالدو نجم النصر السعودي، لتقديم تعازيه لعائلة زميله في منتخب البرتغال ديوغو جوتا، إثر وفاته مع شقيقه أندريه سيلفا في حادث مرور مروّع، مؤكداً أنه سيكون برفقتها دائماً.

وكان قائد النصر منتظراً، مثل جميع زملاء اللاعب الراحل، خلال تشييع جوتا ببلدته غوندمار، لا سيّما أنه قائد المنتخب البرتغالي ويمثل رمزية كبيرة جداً في البلد. لكن المفاجأة كانت بغيابه، في ظلّ تساؤلات كثيرة عن السبب.

صحيفة "Record" البرتغالية أوردت أن غياب رونالدو يعود إلى "مشكلة حميمة ناتجة عن صدمة عاطفية تعرّض لها عندما توفي والده جوزيه دينيز أفييرو في سبتمبر 2005".

كريستيانو الذي علم بخبر وفاة والده أثناء وجوده في موسكو لخوض مباراة بين البرتغال وروسيا، فضّل أن تكون مواساته أكثر تواضعاً، باعتبارها الطريقة الأمثل التي وجدها للتعامل مع ألمه قبل 20 عاماً.

"اكتفيت من الأحكام المجانية"

ووسط الجدل، برّرت كاتيا أفييرو شقيقة كريستيانو، غياب الأخير عن تشييع جوتا، إذ كتبت على "إنستغرام": "عندما توفي والدنا، لم يكن الألم في ذلك فقط، بل تألّمنا بسبب طوفان الكاميرات والمتفرّجين، حتى في المقبرة".

وأضافت: "كان دماراً لا يوصف، قبور نُهبت من دون أي احترام، لم نتمكّن حتى من المغادرة بكرامة بسبب الفوضى. لا أتذكّر حتى من ألقى عليّ التحية، كان الألم كبيراً جداً".

ودافعت كاتيا عن رونالدو، قائلة: "إلى أولئك الذين ينتقدون غياب شقيقي أو يشككون في دعمه، لن أجادلكم، اكتفيت من الأحكام المجانية، ما يؤلمني هو أن وسائل الإعلام تتحدث عن غيابه بدلاً من احترام عائلة محطمة". 

في سياق متصل، أوردت صحيفة "Mirror" البريطانية أن رونالدو خشي أن حضوره إلى الجنازة في مدينة غوندومار الصغيرة سيخطف إليه الأضواء، بدلاً من التركيز على وداع جوتا وشقيقه.