
هاي كورة (رأي خاص بالصحفي مارك برناد سويلفز – As)
بعد تلك الليلة التاريخية، لا يسعني إلا أن أصف ما حدث في ملعب “آر سي دي إي” بالمعجزة الكروية.
فالإسبانيول لم يكن مجرد فريق يبحث عن النقاط، بل كان أشبه بسوبرمان، ناهضًا من تحت الضغوط ليحقق ريمونتادا مدوية خلال 12 دقيقة فقط، وسط أجواء جنونية أشعلت المدرجات.
مانولو غونزاليس، المدير الفني للفريق، كان قد أكد مسبقًا أنه أعد خطة (أ) وخطة (ب)، وبالفعل أثبت أن المرونة التكتيكية هي السلاح الأهم.
استحضر في الأذهان مقولة مايك تايسون الشهيرة: “الجميع يملك خطة حتى يتلقى الضربة الأولى”.
لكن إسبانيول لم يكتفِ بالنهوض بعد الضربة، بل عاد أقوى ليوجه ضرباته القاضية.
اليوم، بدا مانولو وكأنه الكريبتونيت الخاص بسيميوني، ثلاثة لقاءات جمعتهما، انتهت بتعادلين، والآن هذا الفوز الكبير الذي يمثل انطلاقة لعهد جديد.
العهد الذي حضره الملاك الجدد، آلان بايس و”جي جي وات”، كضيوف شرف على أمسية لا تُنسى.
رسالة إسبانيول كانت واضحة: “نحن إسبانيول… وهذه هي حياتنا”.