كشف مشرف لعبة كرة السلة في نادي النصر، عادل الجسمي، عن تجديد الثقة بالجهاز الفني للفريق الأول، بقيادة المدرب حسام الوكيل، والإبقاء على خدمات صانع الألعاب المحترف الأميركي، مارفيل هاريس، للموسم الجديد الذي يستهل سبتمبر المقبل.
وقال الجسمي لـ«الإمارات اليوم»: «إن الدافع وراء الاستقرار الفني، واستكمال الاستراتيجية التي تم اعتمادها منذ سنوات بإعادة بناء الفريق، كانت وراء تجديد الثقة بالمدرب الوكيل، بجانب الاحتفاظ بخدمات هاريس للموسم الثالث على التوالي، على أن يدشن الفريق مرحل إعداده للموسم المقبل في 27 يوليو الجاري».
وأوضح: «ارتبط الوكيل مع سلة النصر منذ 2017، حين شغل منصب مدرب فريق الشباب، قبل أن يقود فريق الرجال لحصد لقبه الأول تاريخياً في كأس رئيس الدولة عام 2019، حين تولى الوكيل تدريب الفريق بشكل طارئ، في محطة مهدت الطريق أمامه لاحقاً لتوليه رسمياً مهام تدريب الفريق الأول بالنادي».
وأضاف: «فرق المراحل السنية هي أساس مشروع الفريق الأول الذي نبني آمالنا عليه، لتقدم سلة النصر على مدار السنوات القليلة الماضية مواهب نجحت في فرض حضورها ضمن قائمة المنتخب الأول، بالصورة ذاتها التي نشهدها حالياً بوجود ستة من لاعبي (العميد) مع الأبيض في استحقاقه الحالي بدولية وليام جونز، التي تعد محطة إعدادٍ قبل المشاركة في البطولة العربية للمنتخبات في البحرين، خلال الفترة بين 27 يوليو حتى الثاني من أغسطس المقبل».
وتابع: «ندرس حالياً العديد من الأسماء والخيارات للتعاقد مع محترفٍ أجنبي ثانٍ للفريق بدلاً من الجزائري محمد حراث الذي انتهى عقده مع نهاية الموسم الماضي، على أن يتم تأجيل التعاقد مع المحترف الثالث حتى بداية العام المقبل، وذلك وفقاً لنظرة فنية لما يحتاجه الفريق، وأي المراكز التي يجب علينا اختياره لتشكيل الإضافة المطلوبة على أرضية الملعب».
وعن أداء النصر للموسم الماضي، والطموحات للموسم المقبل، قال الجسمي: «عانينا من الإصابات المؤثرة طوال مراحل الموسم الماضي، وأثرت سلباً في أدائنا في بطولة الدوري، إلا أن عودة المصابين واكتمال الفريق مايو الماضي كان من نتائجه حصد الفريق (كأس الإمارات) إحدى البطولات الثلاث التي تضمنها الموسم».
وأضاف: «الهدف المحلي لايزال في مواصلة نهج بناء (فريق بطولات) وتثبيت أقدام سلة النصر على الألقاب المحلية، خصوصاً بطولات الدوري، بطموح الانتقال إلى المستوى القاري، والوجود ضمن قوائم الأندية المنافسة في دوري (سوبر غرب-آسيا) للمواسم المقبلة».
وختم: «طموحنا في الموسم الجديد الخروج بصورة أفضل من الموسم الماضي، والبقاء منافسين على جميع الألقاب المحلية، رغم قوة المنافسة للأسماء المتكررة ذاتها، سواء الشارقة المدافع عن لقبه في بطولة الدوري، أو شباب الأهلي المتوج بآخر ألقاب الموسم (كأس نائب رئيس الدولة)، خصوصاً أن كلا الفريقين سيمثل السلة الإماراتية في (دوري سوبر غرب - آسيا) في نسخته الجديدة، والتعاقدات التي ستبرمها إدارتا الناديين لتدعيم طموحاتها بالمنافسة محلياً وخارجياً».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news