سامي الجابر يكشف كواليس اجتماع رينارد وزلاتكو خلال قرعة مونديال 2026

كشف نجم الهلال والمنتخب السعودي السابق سامي الجابر عن تفاصيل مهمة تتعلق بالاجتماع الذي جمع بين الفرنسي هيرفي رينارد، المدير الفني للمنتخب السعودي، والكرواتي زلاتكو داليتش، مدرب منتخب كرواتيا، وذلك على هامش مراسم سحب قرعة كأس العالم 2026 التي استضافها مركز “جون كيندي” بالعاصمة الأمريكية واشنطن، وسط حضور بارز تقدمهم الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب وعدد من أساطير ومدربي المنتخبات المشاركة.

اقرأ أيضاً|عاجل فيديو | بهدف قاتل.. آستون فيلا يعطل قطار آرسنال في الدوري الإنجليزي

وأسفرت القرعة عن وقوع المنتخب السعودي في مجموعة قوية تضم إسبانيا وأوروجواي والرأس الأخضر، بينما جاء المنتخب الكرواتي في مجموعة أخرى مع إنجلترا وبنما وغانا، ما يعكس حجم التحديات التي تنتظر كلا المنتخبين في النسخة المقبلة من البطولة.

وخلال مداخلة سامي الجابر في برنامج “نادينا” على شاشة MBC، أوضح أن لقاء رينارد بداليتش لم يكن مجرد حديث عابر، بل حمل تطورات تتعلق بخطط “الأخضر” استعداداً للمونديال، حيث تمت مناقشة إمكانية إقامة مباراة ودية بين السعودية وكرواتيا ضمن برنامج التحضيرات.

سامي الجابر يكشف كواليس اجتماع رينارد وزلاتكو خلال قرعة مونديال 2026

وأكد الجابر أن رينارد يبحث عن تجارب قوية تشبه طبيعة الخصوم الذين سيواجههم منتخب السعودية في مجموعته، مشيراً إلى أن المنتخب الكرواتي يمتلك عناصر مميزة ويقدم مستوى قريباً من إسبانيا، أحد أبرز منافسي الأخضر في الدور الأول.

سامي الجابر

وأضاف الجابر أن رينارد يسعى أيضاً لمواجهة منتخب يقدم أسلوب لعب مشابه لأوروجواي، وذلك لضمان جاهزية اللاعبين للمنافسات التي تنتظرهم أمام مدارس كروية مختلفة تجمع بين القوة البدنية والسرعة والانضباط التكتيكي.

رينارد

كما تطرق الجابر إلى الدور المؤثر لرئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم جياني إنفانتينو، مشيراً إلى أنه كان وراء الإصرار على حضور رينارد مراسم القرعة، خاصة وأن المدرب الفرنسي يستعد للمشاركة في كأس العالم للمرة الثالثة في تاريخه، وهو ما رحّب به الاتحاد السعودي لكرة القدم بالكامل.

وتأتي هذه التحركات ضمن خطة شاملة يعدّها المنتخب السعودي للاستعداد المبكر لمونديال 2026، بهدف خوض مباريات ودية من العيار الثقيل تمنح اللاعبين الاحتكاك المطلوب قبل الدخول في مجموعة توصف بأنها من الأقوى في البطولة، وتجمع بين مدارس أوروبية وأمريكية جنوبية كبرى، ما يعكس حجم التحديات والطموحات التي ترافق الأخضر في رحلته العالمية المقبلة.