فينيسيوس جونيور نجم ريال مدريد الإسباني
سبورت 360 – ذكرت صحيفة “موندو ديبورتيفو” أن أزمة فينيسيوس جونيور الأخيرة في الكلاسيكو أمام برشلونة الإسباني تسببت في هزّ أركان نادي ريال مدريد، ليس فقط بسبب سلوكه الغاضب أثناء استبداله، بل لأنها أعادت فتح ملف تجديد عقده الذي كان شبه محسوم، قبل أن يتحول إلى قضية معلّقة داخل أروقة النادي الملكي.
ووفقًا لتقارير من كادينا سير وماركا، فإن إدارة ريال مدريد قررت تجميد مفاوضات التجديد مع فينيسيوس بعد تصرفه المثير للجدل، حين غادر الملعب غاضبًا وهو يصرخ: “أنا راحل عن الفريق، سأرحل!”، قبل أن يتلفّظ بعبارة بذيئة بالبرتغالية أثارت استياء الجهاز الفني والإدارة على حد سواء.
مصادر داخل النادي أكدت أن تصرف اللاعب لم يكن حادثًا عابرًا، بل جاء في وقت حساس للغاية، إذ يطالب فينيسيوس بزيادة مالية كبيرة لتجديد عقده، وهو ما ترفضه الإدارة رفضًا قاطعًا حفاظًا على هيكل الرواتب الذي تسير عليه منذ سنوات. ومع توتر العلاقة، قرر النادي تجميد الملف بالكامل حتى إشعار آخر.
الإدارة غاضبة من تصرفاته وتفكر في بيعه إذا لم يتم التوصل لاتفاق جديد
وينتهي عقد النجم البرازيلي في صيف 2027، لكن ما جرى في البرنابيو قد يُشكّل نقطة تحوّل في مستقبله، إذ تشير مصادر مقربة من القرار إلى أن النادي لن يستبعد خيار بيعه خلال الموسم المقبل إذا لم تهدأ الأجواء ولم يتم التوصل لاتفاق جديد.
أما المدرب تشابي ألونسو، فرغم محاولته تهدئة الموقف علنًا، فإنه لم يُخفِ استياءه من سلوك اللاعب الذي تجاهل توجيهاته الدفاعية قبل الاستبدال، وقال بعد المباراة:”اللاعبون مختلفون في شخصياتهم، وسنتحدث عن هذه الأمور داخليًا”.
الصدمة لم تكن فقط في سلوك فينيسيوس، بل في توقيته أيضًا، إذ كانت الإدارة ترى فيه أحد قادة الجيل الجديد، وركيزة المشروع الرياضي للمواسم المقبلة، قبل أن يُدخل نفسه في دوامة من الغضب والتوتر تهدد مكانته في الفريق وحتى استمراره داخل البرنابيو.













English (US) ·