رونالدو يتألق في سبتمبر.. ويكتب التاريخ مع النصر والبرتغال

3 hours ago 6

 

اجمل اهداف في العالم وجنون المعلقين

 

يواصل النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، لاعب فريق النصر السعودي لكرة القدم، كتابة فصول جديدة في مسيرته الأسطورية، بعدما تألق بشكل لافت خلال شهر سبتمبر الجاري، سواء على مستوى الأندية أو المنتخبات.

وفي عمر الـ40، أضاف رونالدو إنجازا جديدا إلى سجله، بعدما أصبح الهداف التاريخي لفريق النصر في الدوري السعودي، بتسجيله هدفا خلال الفوز على الاتحاد بهدفين نظيفين أمس الاول الجمعة في قمة مباريات الجولة الرابعة من دوري روشن السعودي للمحترفين.

وأصبح رونالدو اللاعب الأكثر تسجيلا للأهداف برصيد 78 هدفا، رافعا رصيده الى 946 هدفا خلال مسيرته الكروية.

ولم يكن هذا هو الإنجاز الوحيد الذي حققه رونالدو خلال هذا الشهر، حيث تمكن لاعب ريال مدريد السابق الذي سيبلغ عامه الـ41 في فبراير المقبل في تعزيز رصيد أهدافه الدولية ليصل إلى 149 هدفا وذلك بعد تسجيله ثنائية في مرمى أرمينيا في المباراة التي انتهت بفوز المنتخب البرتغالي 5 / صفر في السادس من سبتمبر الجاري.

هدفا رونالدو في مرمى أرمينيا جعلاه أيضا يتخطى غريمه اللدود ليونيل ميسي قائد الأرجنتين بتحقيق رقم مميز.

وإذا كان ميسي قد تألق مسجلا هدفين في الفوز على فنزويلا بتصفيات المونديال، يوم 5 سبتمبر، فإن ثنائية رونالدو وصلت به لهدفه رقم 38 على مستوى تصفيات كأس العالم تاريخيا، متخطيا ميسي (هدفا36)، وأصبح رونالدو على بعد هدف وحيد من معادلة الرقم التاريخي المسجل باسم كارلوس رويز لاعب جواتيمالا.

تألق رونالدو مع تقدمه بالعمر يؤكد على أن العمر مجرد رقم بالنسبة له، فقد سجل مهاجم النصر السعودي 52 هدفا في 118 مباراة مع منتخب البرتغال قبل أن يصل إلى الـ 30 من عمره، أما بعد الـ 30 فقد توهج كريستيانو بشكل لا يصدق، ليقترب من ضعف الحصيلة التهديفية بتسجيل 88 هدفا في 104 مباريات.

ويظل رونالدو مطاردا لحلمه الأكبر وهو الوصول إلى الهدف رقم 1000 في مسيرته الاحترافية بشكل عام، علما بأنه قد وصل إلى 946 هدفا.

الوصول إلى الهدف الألف، حلم يراود كريستيانو، والذي كشف عنه بوضوح في لقاء سابق عبر القناة الرسمية للاعب على «يوتيوب»، ملمحا إلى أن الأسطورة البرازيلية بيليه، كان قد سجل 1000 هدف، لكن أهدافه هو (أي رونالدو) يمكن التحقق منها بسهولة وأن جميعها موثقة ورسمية.

رحلة رونالدو مع الأرقام القياسية تصل محطة تلو الأخرى، بينما تبقى المشاركة في مونديال 2026 بين طموحات المهاجم الفذ، مع تبقي أقل من عام على انطلاق البطولة، في وقت لا يشكو فيه اللاعب من أي مشاكل بدنية تعيق مشاركته لـ 90 دقيقة سواء مع النصر أو منتخب بلاده.

ورد رونالدو على المشككين في قدراته، ليؤكد صحة قرار مدربه في البرتغال روبرتو مارتينيز بالاعتماد عليه بشكل أساسي، عندما قاد منتخب بلاده مؤخرا لتحقيق لقب دوري الأمم الأوروبية للمرة الثانية في تاريخه.

اللقب القاري الثالث في تاريخ البرتغال، تحقق بمساهمة مباشرة وفاعلة من رونالدو الذي سجل بخبرته المعهودة في شباك إسبانيا بالمباراة النهائية التي حسمتها ركلات الترجيح لصالح الجانب البرتغالي.
أيضا كريستيانو برهن عمليا على أن انتقاله للدوري السعودي، بعد تجربة قصيرة بمذاق الحنين للماضي مع مانشستر يونايتد، لم يؤثر سلبا على لياقته وجاهزيته البدنية للمشاركة في أي وقت.

ولا يتعلق الأمر بالوقوف أمام المرمى وانتظار كرات عرضية لتحويلها إلى الشباك، فدور رونالدو الفني والقيادي سواء مع البرتغال أو النصر أكبر بكثير من ذلك.
 

Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news

إقرأ على الموقع الرسمي