روشتة رمضان.. محمد الشناوي ودرس الألفا

سبورت 360 –  يفكر محمد الشناوي، قائد النادي الأهلي والحارس الأول في القلعة الحمراء ومنتخب مصر، بشكل صحيح بخصوص مستقبله الكروي في الفترة المقبلة، قبل أشهر من نهاية عقده مع حامل لقب الدوري ودوري أبطال أفريقيا.

وينشغل مسئولو النادي الأهلي، في الفترة الأخيرة بقضية تمديد عقد محمد الشناوي، لأنه الحارس الأول في الفريق ومن الركائز الأساسية في التشكيلة الحمراء، لكنه لا يوجد أي اتفاق بين الطرفين حتى الآن.

ويسلط موقع “سبورت 360” في حلقة جديدة من حلقات “روشتة رمضان” الضوء على مستقبل محمد الشناوي مع النادي الأهلي، خلال الفترة المقبلة.

موسم محمد الشناوي مع الأهلي

ويقدم محمد الشناوي، مستوى جيد رغم أنه ليس في أفضل حالاته كما كان منذ موسمين وأكثر، بتصديات رائعة وخرافية، لكنه مازال قادر على الحفاظ على مكانته الأساسية داخل النادي الأهلي، رغم وجود منافسة من الحارس الواعد مصطفى شوبير.

واستقبلت شباك محمد الشناوي،14 هدفًا وحافظ على شباكه نظيفة في 9 مباريات فقط خلال 20 لقاء في الموسم الجاري بقميص النادي الأهلي.

بينما في الموسم الماضي بالكامل، استقبلت شباكه 21 هدفًا وحافظ على شباكه نظيفة في 16 لقاء خلال 33 مباراة بقميص النادي الأهلي، ما يكشف عن هبوط في مستواه في الموسم الجاري عن الموسم الماضي.

طلبات محمد الشناوي

يريد محمد الشناوي، الحصول على 40 مليون جنيه من أجل تمديد عقده الذي ينتهي في نهاية الموسم الجاري لمدة 3 مواسم، لكن إدارة النادي الأهلي رفضت ذلك وعرضت عليه 20 مليون جنيه، بسبب وضعها لسقف معين لرواتب اللاعبين الذي لا تريد زيادته من أجل الحفاظ على هدوء غرف خلع الملابس وعدم حدوث أي فجوة مالية، هذا ما ذكره تقرير منشور في جريدة “الوطن”.

ويضع محمد الشناوي، شرطًا مثيرًا من أجل الموافقة على عرض الأهلي المذكور سلفًا وهو بالتوقيع مع الأحمر على عقد جديد، لكنه يريد الخروج معارًا في الفترة المقبلة نحو أحد الأندية السعودية، من أجل تأمين مستقبله وتعويض الفارق المالي بين راتبه في عقده الجديد مع الأهلي وراتب فريقه القادم في دوري روشن.

ويعتبر مخطط محمد الشناوي ذكيًا للغاية، حال حصوله على عقد جديد مع النادي الأهلي براتب الفئة الأولى من أجل ضمانة علاقته رفقة الأحمر في المستقبل وكذلك الرحيل صوب الدوري السعودي من أجل الحصول على مقابل مالي يؤمن له مستقبله والعودة بعد الإعارة إلى الشياطين الحمر والاستمرار به حتى الاعتزال والسير على خطى نجوم سابقين بالعمل داخل النادي أو قناته الفضائية وعدم تعكير صفو علاقته مع الإدارة الحالية كما حدث من قبل أحمد فتحي وحسام عاشور.

الحل المثالي

ويعد الحل المثالي للنادي الأهلي في الفترة المقبلة وهو ترك محمد الشناوي يرحل عن صفوف الفريق في الميركاتو الصيفي القادم، لأنه النادي يمتلك بديلًا وهو مصطفى شوبير، حال تمسك الحارس بشروطه من أجل تمديد عقده.

وأيضًا يتوجب على إدارة النادي الأهلي، تمديد عقد الشاب حمزة علاء وكذلك مصطفى مخلوف، حال رحيل محمد الشناوي في الصيف المقبل، من أجل الحفاظ على حراسه الشباب ضمن سياسة تجديد الدماء داخل الفريق.

ويعمل النادي الأهلي، على تعديل عقد مصطفى شوبير الذي ينتهي في 2026 من الناحية المالية ومدة التعاقد وهو أمر ضروري من أجل الحفاظ على حارس المستقبل للفريق.

وفي النهاية نقول إنه إدارة النادي الأهلي يجب عليها النظر للمستقبل، في قصة تمديد عقد محمد الشناوي، بالسماح له بالرحيل هذا الصيف وعدم بقائه والثقة أكثر في مصطفى شوبير وحمزة علاء ومصطفى مخلوف، رغم انه النادي يريد استمراره بشروطه المذكورة سلفًا بعد أن رفض الحارس في السنوات الماضية، عروض مغرية سعودية للبقاء في الفريق، لكن يجب أن تفكر إدارة محمود الخطيب بالعقل وليس بالعاطفة، لأنه الشناوي جنى ثمار بقائه براتب ضخم وإعلانات كثيرة.