رسالة مؤثرة من رونالدو بعد الإعلان عن منظمي كأس العالم 2030 و2034

أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا“، اليوم الأربعاء، عن الدول المستضيفة لنهائيات كأس العالم في نسختي 2030 و2034.

اقرأ أيضا | «مدينة الأحلام».. السعودية تحدد مكان إقامة قرعة كأس العالم 2034

وتعلقت الأنظار صوب فعاليات «كونغرس فيفا» وسط حفاوة واسعة في الأوساط الرياضية، حيث فازت المملكة العربية السعودية بحق استضافة كأس العالم 2034، في حين تم اختيار الملف المشترك بين البرتغال وإسبانيا والمغرب لتنظيم مونديال 2030.

حصد الملف السعودي على ثقة “فيفا” بعد حصوله على أعلى تقييم في تاريخ ملفات استضافة كأس العالم، حيث حصل على 4.18 من 5 نقاط، متفوقاً على ملفات أخرى سبقته. ووصف “فيفا” المخاطر المرتبطة بالملف السعودي بأنها متوسطة، مقارنة بمخاطر عالية في ملفات أخرى.

من جهة أخرى، تم اختيار الملف المشترك بين البرتغال وإسبانيا والمغرب لتنظيم مونديال 2030، وذلك في خطوة غير مسبوقة لاستضافة مشتركة بين ثلاث دول. وستقام أول ثلاث مباريات من هذا المونديال في أمريكا الجنوبية، احتفالاً بمرور 100 عام على أول نسخة لكأس العالم.

أعرب النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو عن سعادته بفوز بلاده بالشراكة مع إسبانيا والمغرب بحق استضافة مونديال 2030، حيث كتب عبر حسابه على منصة “إكس”: “الحلم أصبح حقيقة، ستستضيف البرتغال كأس العالم 2030 وتملأنا بالفخر. معاً!”.

وكانت المملكة سلمت في 29 يوليو الماضي، ملف ترشحها الرسمي لتنظيم بطولة كأس العالم 2034، تحت شعار «معًا ننمو»، من خلال وفد رسمي في العاصمة الفرنسية، والذي شمل خططها الطموحة لتنظيم الحدث في (15) ملعبًا موزعة على خمس مدن مستضيفة وهي: الرياض وجدة والخبر وأبها ونيوم.

وشمل ملف الترشّح (10) مواقع مقترحة لإقامة فعاليات مهرجان المشجعين «FIFA Fan Festival»، بما في ذلك الموقع المخصص في حديقة الملك سلمان الذي يمتد على مساحة 100 ألف متر مربع في العاصمة الرياض، وممشى واجهة جدة البحرية.

وتمثل استضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم 2034، فرصة مهمة لتسليط الضوء على مسيرة التقدم المستمرة التي تعيشها المملكة منذ إطلاق سمو ولي العهد لرؤية السعودية 2030، والتي أثمرت عن استضافة أكثر من 100 فعالية كبرى في مختلف الألعاب، الأمر الذي يحقق الأهداف الرياضية في الرؤية الوطنية نحو بناء مجتمع حيوي وصناعة أبطال رياضيين، والمساهمة بشكل فعّال في الناتج المحلي بما يعكس الدور المتنامي للرياضة في اقتصاد المملكة.