
هاي كورة: عثمان ديمبيلي، نجم باريس سان جيرمان، لم يسجل في الفوز العريض على إنتر ميلان، لكنه كان أحد أبرز نجوم المباراة، مؤكداً مستواه العالي هذا الموسم.
بتتويجه بلقب دوري أبطال أوروبا، أكمل ديمبيلي رباعية ألقاب هذا العام، ولا يزال في سباق الفوز بدوري الأمم الأوروبية وكأس العالم للأندية.
في خطة لويس إنريكي، لعب ديمبيلي كمهاجم وهمي، ولفت الأنظار بقدرته على قراءة اللعب، وهي نقطة كانت محل انتقاد أثناء فترته مع برشلونة.
إنريكي، الذي سبق وجربه في هذا الدور الموسم الماضي، منحه الثقة والاستمرارية هذا العام، خاصة مع وجود جناحين مميزين مثل دوي وكفاراتسخيليا.
وبعد رحيل مبابي، عبّر إنريكي عن تحكمه الكامل في الفريق قائلاً: “الآن أستطيع التحكم بكل شيء”.
ديمبيلي بدوره لم ينسَ برشلونة، ووجه رسالة مؤثرة بعد التتويج الأوروبي: “انضممت إلى برشلونة وأنا في العشرين. كان حلمي منذ الصغر. لن أسيء أبداً لهذا النادي ولن أفتقد إليه الاحترام، لقد كان دائماً حلمي”.
رغم أن مسيرته مع برشلونة كانت متذبذبة، فإن ديمبيلي تألق تحت قيادة تشافي، الذي دافع عنه عندما أراد النادي الاستغناء عنه.
كان له دور مهم في التتويج بالدوري، لكنه قرر الرحيل في نهاية الموسم.
رحيله فتح الباب أمام بروز لامين يامال، الذي استغل الفرصة وتألق حتى أصبح أساسياً مع منتخب إسبانيا في اليورو، ليكون أحد اكتشافات البطولة.