دفة المنتخب السعودي تدور حول رينارد والمحمدي وتيتي

رينارد يتفوق على تيتي والمحمدي في سباق خلافة مانشيني

وبحسب ما نشرته جريدة “الرياضية” السعودية، فإن الفرنسي هيرفي رينارد، مدرب المنتخب السعودي السابق، ينال ترحيبًا كبيرًا داخل الاتحاد السعودي لكرة القدم، في حال وافق على العودة، رغم وجود عروض تدريبية له من أحد الفرق القطرية ومنتخب السنغال.

وأشارت الجريدة إلى أن، فرص المدرب الفرنسي هيرفي رينارد، أعلى من الثنائي تيتي وصالح المحمدي وبقية الأسماء المطروحة من أجل تولي دفة قيادة المنتخب السعودي، خلفًا للإيطالي روبرتو مانشيني، في الفترة القادمة.

ورد لوتشيانو سينوريني، المسؤول الإعلامي للبرازيلي تيتي، مدرب السامبا السابق، بأنه لا يستطع التأكيد أو النفي بخصوص حدوث تواصل بين موكله والاتحاد السعودي لكرة القدم، بعد إقالة الإيطالي روبرتو مانشيني.

وكانت تقارير صحفية برازيلية، أفادت أمس بأن وكيل أعمال تيتي سافر هذا الأسبوع إلى السعودية من أجل التفاوض مع المسئوولين لتدريب الأخصر.

وأوضحت الجريدة أن، صالح المحمدي، يحظي بترتيب داخل الاتحاد السعودي، من أجل تدريب الأخضر خلفا لروبرتو مانشيني في الفترة المقبلة.

وشددت الجريدة على أن، وكيل أعمال صالح المحمدي عرض على الاتحاد السعودي السيرة الذاتية لموكله لكن لم تحدث أي تطور جديد في المفاوضات بين الطرفين.

وأكملت الجريدة أن صالح المحميدي يريد قيادة المنتخب السعودي حتى نهاية التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026.

وكان الاتحاد السعودي لكرة القدم، أعلن أمس إقالة روبرتو مانشيني من تدريب الأخضر وسيتم الإعلان عن خليفته خلال الأيام القليلة المقبلة.