
هاي كورة – مقال للصحفي ديداك بيريت – السبورت
” اللعب البسيط في كرة القدم هو ذروة الإبداع، وهو ما ميز أساطير مثل غوارديولا وإنييستا وميسي، وفق رؤية يوهان كرويف، و على هذا النهج يسير بيدرو فرنانديز، الملقب بـ “درو”، الذي يعتمد على أسلوب سلس ودقيق يجعل تأثيره في المباريات واضحًا دون مبالغة أو تعقيد.
برشلونة، يقدر موهبة درو ويعمل على تطويره منذ انضمامه، حيث بدأ كمهاجم وهمي ثم جناح أيسر، قبل أن يستقر في مركز لاعب الوسط الهجومي مع فريق تحت 19 عامًا.
المدربون يرون أن هذا المركز يمنحه أكبر مساحة للتأثير، رغم أن مشاركته كانت محدودة الموسم الماضي لأسباب فنية.
موهبة درو لفتت انتباه هانز فليك وأرناو بلانكو، مما جعله يشارك في تدريبات الفريق الأول، ثم يظهر في مباريات ودية، حيث أحرز هدفًا وقدم أداءً مميزًا رغم حداثة سنه (17 عامًا).
أسلوبه البسيط، وثقته في الملعب، وقدرته على اللعب بانسجام مع النجوم، جعلت منه أحد أبرز الوجوه الصاعدة في خط وسط مزدحم بالأسماء الكبيرة وأكدت على أن مستقبل مثالي سيكون بانتظاره مع البارسا.”