ريال مدريد - الدوري الإسباني
سبورت 360 – ذكرت صحيفة “موندو ديبورتيفو” أن ريال مدريد يدخل مباراته في كأس ملك إسبانيا أمام تالافيرا وسط تحذيرات تنظيمية، بسبب وضعية الأرجنتيني فرانكو ماستانتونو، الذي لا يُعد ضمن الحد الأدنى التقليدي للاعبي الفريق الأول، بل يشغل أحد المقاعد المخصصة للاعبي الرديف، ما يفرض على الجهاز الفني حسابات دقيقة لتفادي أي خطأ قانوني.
وكانت لوائح الاتحاد الإسباني لكرة القدم قد شهدت تعديلًا مهمًا بداية من موسم 2025-2026، حيث تم استبدال مفهوم “الحد الأدنى” للاعبي الفريق الأول داخل الملعب بمفهوم “الحد الأقصى” للاعبي الفئات الأدنى، وبموجب هذه القواعد، لا يُسمح لأي فريق بأن يضم أكثر من أربعة لاعبين لا ينتمون إلى الفريق الأول طوال زمن المباراة.
هذا التغيير جاء لمعالجة سيناريوهات الطرد، إذ كان الفريق سابقًا يُعاقب إذا انخفض عدد لاعبي الفريق الأول إلى أقل من سبعة، حتى لو كان السبب بطاقة حمراء، أما الآن، فلا تُعد المخالفة قائمة طالما لم يتم تجاوز الحد الأقصى المسموح به للاعبي الرديف، حتى في حال طرد أحد لاعبي الفريق الأول.
اللاعب الأرجنتيني يُقيّد خيارات ألونسو بسبب لوائح الاتحاد الإسباني الجديدة
تكمن الخطورة بالنسبة لريال مدريد في أن ماستانتونو مُسجل بعقد مع كاستيا منذ يوليو الماضي، وبالتالي يُحسب ضمن لاعبي الرديف الأربعة المسموح بهم، ووجوده في أرض الملعب يعني أن تشابي ألونسو لا يمكنه إشراك أكثر من ثلاثة لاعبين آخرين من كاستيا في الوقت نفسه، وإلا سيقع الفريق في مخالفة “إشراك لاعب غير مؤهل”.
وتستحضر هذه الحالة إلى الأذهان واقعة تشيريشيف الشهيرة أمام قادش عام 2015، حين ودّع ريال مدريد البطولة بسبب خطأ إداري مشابه، لذلك، تبدو مواجهة تالافيرا اختبارًا ليس فقط فنيًا، بل تنظيميًا أيضًا، حيث يتعين على النادي الملكي توخي أقصى درجات الحذر لتجنب سيناريو كارثي جديد في بطولة الكأس.













English (US) ·