
هاي كورة – في خطوة ذكية تهدف إلى تحسين مرونته المالية، استغل برشلونة بندًا قانونيًا في لوائح الدوري الإسباني يسمح له بإعادة توزيع الكلفة المتبقية من صفقات اللاعبين عبر تمديد عقودهم، وهو ما يمنح النادي هامشًا إضافيًا لتسجيل صفقات جديدة دون تجاوز قيود اللعب المالي النظيف.
بحسب صحيفة سبورت الكتالونية، طبّق برشلونة هذه الاستراتيجية مؤخرًا في عدة حالات، أبرزها النجم البرازيلي رافينيا، حيث جدد النادي عقده حتى عام 2028.
هذا التمديد أتاح للنادي توزيع القيمة المتبقية من صفقة انتقاله على ثلاث سنوات بدلًا من سنتين، مما خفّض الكلفة المحاسبية السنوية بنحو 3.87 مليون يورو.
في حالة المدافع الفرنسي جول كوندي، أدّى تمديد عقده حتى عام 2030 إلى توزيع ما تبقى من قيمة انتقاله على خمس سنوات، بدلًا من سنتين فقط، وهو ما منح برشلونة هامشًا محاسبيًا إضافيًا يقدّر بـ6 ملايين يورو سنويًا.
تأتي هذه التحركات ضمن جهود إدارة النادي لمواءمة ميزانيتها مع قواعد “اللعب المالي النظيف” وضمان قدرة الفريق على تعزيز تشكيلته خلال سوق الانتقالات، دون الوقوع تحت طائلة العقوبات أو رفض تسجيل اللاعبين الجدد من قبل رابطة الليغا.