حقق كريستيانو رونالدو عدداً هائلاً من الألقاب والجوائز والأرقام القياسية، لكنه يتطلع إلى حلم خاص قبل اعتزال كرة القدم، ويتعلق باللعب مع نجله في فريق واحد.
ويعيش رونالدو (39 عاماً) سنواته الأخيرة بالملاعب على الأرجح، وربما تقلصت آماله في الفوز بكأس العالم أو بالكرة الذهبية للمرة السادسة، لكنه سيسعد كثيراً إذا لعب برفقة كريستيانو جونيور.
وربما ينال رونالدو الإلهام من أسطورة كرة السلة الأميركي ليبرون جيمس، الذي نجح في تحقيق حلمه باللعب مع نجله بروني في فريق لوس أنجلوس ليكرز، في سابقة لم تحدث بتاريخ دوري المحترفين، حيث تزامل الأب (39 عاماً) والابن (20 عاماً) هذا الموسم.
وخلال استضافته "مستر بيست" عبر قناته في "يوتيوب"، سُئل رونالدو عن إمكانية تكرار فكرة الأب والابن في كرة القدم، فقال مبتسماً: "ربما نفعل ذلك، ابني يبلغ 14 عاماً الآن، لنرى ما سيحدث، وإن كان يمكنني الصمود على قدمي في السنوات القادمة".
حالات مشابهة
إذا حقق رونالدو الحلم، فلن تكون هذه أول حالة في كرة القدم على الإطلاق، حيث سبق أن لعب النجمان البرازيليان روماريو وريفالدو مع نجليهما بنفس الفريق، وكذلك الأيسلندي غوديونسون.
ولا يزال رونالدو يظهر لمحات من قدراته الرائعة مع النصر السعودي ومنتخب البرتغال، حيث سجل هدفاً من ركلة مزدوجة مبهرة في مرمى بولندا بدوري الأمم الأوروبية قبل أيام.
كما لا يزال اسمه يتردد في الميركاتو الأوروبي، حيث ظهرت تكهنات في تركيا حول رغبة فنربخشة في التعاقد معه، ليجتمع مجدداً بمواطنه المدرب جوزيه مورينيو.