تتجه الأنظار داخل نادي النصر نحو موقف المدافع الدولي عبدالإله العمري من المشاركة في مباراة الفريق المقبلة أمام الخلود، والمقرر إقامتها على ملعب الأول بارك، ضمن الجولة الثانية من منافسات دوري روشن للمحترفين.
اقرأ أيضاً|غياب الثنائي الخطير.. الاتحاد في مأزق قبل مواجهة الوحدة الإماراتي
البرتغالي جورجي جيسوس، المدير الفني للعالمي، يواجه قرارًا مهمًا بشأن إشراك العمري، خاصة بعد عودته مؤخرًا إلى التدريبات الجماعية للفريق، عقب فترة غياب امتدت لأسابيع بسبب الإصابة التي لحقت به في وقت سابق.
جيسوس يحدد مصير العمري قبل مواجهة الخلود في دوري روشن
ووفقًا لمصادر مقربة من النادي، فإن العمري شارك بشكل طبيعي في الحصص التدريبية الأخيرة، وأظهر جاهزية بدنية متصاعدة، ما أعاد الأمل للجهاز الفني في إمكانية الاعتماد عليه خلال مواجهة الخلود.
ومع ذلك، يبقى القرار النهائي بيد جيسوس، الذي سيقوم بتقييم مدى جاهزية اللاعب البدنية والفنية قبل الإعلان عن القائمة النهائية للمباراة.
ابتعاد العمري عن صفوف النصر خلال الفترة الماضية لم يكن فقط بسبب الإصابة، بل جاء أيضًا في ظل حالة من الجدل حول مستقبله، بعد ارتباط اسمه بمفاوضات مكثفة مع نادي الاتحاد خلال فترة الانتقالات الصيفية الماضية، وهي الصفقة التي لم تكتمل بسبب خلافات مالية.
عودة العمري للتدريبات الجماعية تعتبر مؤشرًا إيجابيًا لجماهير النصر، التي تأمل في استعادة قوة الفريق الدفاعية، خصوصًا أن اللاعب يُعد أحد العناصر الأساسية في الخط الخلفي. ويمنح تواجده خيارات أوسع للمدرب جيسوس، الذي يسعى لتحقيق الانتصار الثاني تواليًا في الدوري لمواصلة المنافسة على الصدارة منذ البداية.
النصر، الذي يعول على خبرات نجومه الكبار إلى جانب عودة بعض العناصر المصابة، يدرك أن مواجهة الخلود لن تكون سهلة، خصوصًا أن الفريق الصاعد حديثًا إلى دوري المحترفين يسعى لإثبات نفسه أمام الكبار.
ويبقى السؤال الأبرز قبل صافرة الانطلاق: هل سيغامر جيسوس بإشراك العمري مباشرة بعد عودته من الإصابة، أم يفضل منحه مزيدًا من الوقت لاستعادة كامل لياقته البدنية قبل الاعتماد عليه في المباريات المقبلة؟.