جدل المواليد في دوري روشن.. مسلي آل معمر يستشهد بلوائح فيفا

أبدى مسلي آل معمر، الرئيس السابق لنادي النصر، رأيه بشأن الجدل القائم حول التعديلات الأخيرة المرتبطة بلوائح اللاعبين المواليد في دوري روشن للمحترفين، محذرًا من تداعيات أي تغييرات قد تُطبق بأثر رجعي على المنافسة واستقرار العقود.

اقرأ أيضاً|حسام حسن يعلن تشكيل مصر لمواجهة بوركينا فاسو في تصفيات المونديال

ونشر آل معمر، عبر حسابه الرسمي على منصة “إكس”، سلسلة من النقاط التي استند فيها إلى القوانين واللوائح الدولية، موضحًا أن أي تعديل يجب أن يراعي مبادئ الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” فيما يخص نزاهة المسابقات وتكافؤ الفرص.

وقال: “المادة الثانية من النظام الأساسي للفيفا، والمادة 18 من لائحة أوضاع وانتقالات اللاعبين، والمادة 7 من لائحة تراخيص الأندية، إلى جانب المادة 13 من مدونة الأخلاقيات، جميعها تشدد على احترام النزاهة واستقرار العقود وعدم الإخلال بتكافؤ الفرص”.

وأضاف آل معمر أن إدخال تعديلات خلال الموسم الجاري، بحيث تشمل لاعبين مرتبطين بعقود سارية أو حالات سابقة، يتعارض مع هذه المبادئ، لافتًا إلى أن أي لاعب يتضرر من مثل هذه القرارات قد يتمكن من كسب قضيته بسهولة أمام الجهات القضائية الرياضية الدولية.

وتابع موضحًا: “أي تغيير في اللوائح يجب أن يكون للمستقبل فقط، وألا يمس الحالات القائمة، وإلا فإن الاتحاد المحلي سيُعرض نفسه للمساءلة أمام الفيفا بسبب الإخلال بمبادئ النزاهة الرياضية”.

جدل المواليد في دوري روشن.. مسلي آل معمر يستشهد بلوائح فيفا

وتأتي تصريحات آل معمر في وقت يثير ملف اللاعبين المواليد نقاشًا واسعًا في الوسط الرياضي السعودي، بعد طرح مقترحات لتقليص أعدادهم أو تعديل آلية تسجيلهم في قوائم الأندية بدوري روشن، وهو ما اعتبره البعض خطوة نحو تنظيم المسابقة بشكل أفضل، فيما يرى آخرون أنه يهدد استقرار الفرق التي أبرمت عقودها بالفعل بناءً على اللوائح السابقة.

مسلي آل معمر

ويُعرف آل معمر بخبرته القانونية والإدارية خلال فترة رئاسته لنادي النصر، حيث واجه عدة قضايا تتعلق باللوائح والعقود، مما يجعل تصريحاته الأخيرة محط اهتمام واسع من الجماهير والمتابعين، خاصة أنها تستند بشكل مباشر إلى نصوص ولوائح صادرة عن الاتحاد الدولي لكرة القدم.

ترتيب الدوري السعودي

وبذلك، يضع الرئيس السابق لنادي النصر علامات استفهام حول مستقبل القرارات المرتبطة باللاعبين المواليد، ومدى التزام الاتحاد السعودي بالمعايير الدولية، في انتظار ما ستسفر عنه المستجدات خلال الفترة المقبلة.