
هاي كورة – يواصل ريال مدريد سعيه للبقاء في القمة على جميع الأصعدة، وهذه المرة عبر ثورة طبية جديدة تهدف إلى تقليص الإصابات العضلية التي أنهكت الفريق في المواسم الماضية.
فبعد رحيل نيكو ميهيتش عن رئاسة الخدمات الطبية، اعتمد النادي على إدخال الذكاء الاصطناعي كأداة رئيسية للكشف المبكر عن الإصابات ومنع تفاقمها.
ومنذ بداية الموسم، بدأ المشروع الذي يُتوقع اكتماله خلال ثلاثة أشهر، حيث يجمع الذكاء الاصطناعي بيانات دقيقة لكل لاعب، تشمل قياسات BIA القطاعي (الذي يكشف التعب العضلي والالتهابات الدقيقة من خلال مؤشرات مثل “زاوية الطور”) والتحليل الأيضي (الذي يرصد التغيرات الكيميائية في الدم والبول بعد المباريات والتدريبات).
وتتيح هذه التكنولوجيا للأطباء معرفة اللحظة المثالية لإراحة لاعب أو تقليل أحماله التدريبية قبل الوصول لمرحلة الإصابة، المشروع لا يقتصر على الفريق الأول فقط، بل سيتم تطبيقه على جميع فئات النادي، مما يعزز مكانة ريال مدريد كرائد عالمي في الابتكار الرياضي.