في خطوة جديدة نحو تطوير الناشئين وتعزيز الاستثمار الرياضي، تستعد مصر لاستضافة افتتاح مدرسة كرة القدم الخاصة بأسطورة الكرة الإيطالية فرانشيسكو توتي، وذلك تحت رعاية وزارة الشباب والرياضة، في حدث رياضي استثنائي يجمع بين التنمية الرياضية والسياحة العالمية.
وأكد الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، أن هذه المبادرة تعكس التوجه الاستراتيجي لمصر نحو تمكين الشباب وتطوير المهارات الرياضية وفقًا لأحدث المعايير العالمية، مشيرًا إلى أن افتتاح أكاديمية توتي يمثل إضافة قوية لمنظومة الناشئين، وسيساهم في صناعة جيل جديد من الأبطال القادرين على المنافسة عالميًا.
وأوضح وزير الرياضة أن استقدام نجوم كرة القدم العالميين يعكس ثقة الشخصيات الرياضية الكبرى في إمكانيات مصر التنظيمية والبنية التحتية المتطورة، مشيرًا إلى أن هذا الحدث لا يقتصر على الجانب الرياضي فقط، بل يمتد ليصبح عاملًا هامًا في دعم السياحة الرياضية وتعزيز صورة مصر كوجهة رياضية وسياحية عالمية.
بالتزامن مع افتتاح الأكاديمية، ستقام مباراة استعراضية ضخمة يوم الثلاثاء 18 فبراير، يشارك فيها عدد من أبرز نجوم كرة القدم العالمية، يتقدمهم الإيطالي فرانشيسكو توتي، البرازيلي جوليو سيزار، الفرنسي ديفيد تريزيجيه، الإيطالي ماركو ماتيرازي، الإيطالي جيانلوكا زامبروتا، البرازيلي كافو، والبرازيلي أليكس، كما سيشارك نخبة من أساطير الكرة المصرية، أبرزهم حسن شحاتة، أحمد فتحي، محمد بركات، عصام الحضري، محمد ناجي جدو، عبد الستار صبري، حسني عبد ربه، جمال حمزة، وهاني سعيد، مما يضيف أجواءً حماسية لهذه الاحتفالية الكبرى.
طالع أيضًا | مدرب روما السابق يكشف مدى قوة علاقة محمد صلاح وتوتي: استحما سويًا بالكرة!
وتهدف الأكاديمية إلى اكتشاف وصقل المواهب الشابة من خلال برامج تدريبية حديثة يشرف عليها نخبة من خبراء اللعبة، لضمان إعداد جيل جديد من اللاعبين القادرين على المنافسة في أعلى المستويات الاحترافية.
جاء ذلك خلال اجتماع الدكتور أشرف صبحي مع المسؤولين عن تنظيم الحدث، حيث حضر الاجتماع كل من اللواء عبد الرحمن شلش، وكيل الوزارة ورئيس الإدارة المركزية للمدن، وعبد الله البحار، معاون وزير الشباب والرياضة، إلى جانب ممثلي الشركة المنظمة للحدث، وعلى رأسهم كمال فياض نائب رئيس مجلس الإدارة، أحمد أسامة المدير التنفيذي، نانسي ناجي مديرة التسويق، وأسامة طارق مدير القطاع التجاري.
واختتم الوزير تصريحاته مؤكدًا أن الرياضة لم تعد مجرد منافسات داخل الملعب، بل أصبحت أداة قوية لتعزيز العلاقات بين الشعوب ودعم التنمية الاقتصادية وخلق فرص جديدة للشباب، وهو ما تحرص عليه الدولة المصرية من خلال استضافة مثل هذه الفعاليات الكبرى التي تعزز مكانة مصر عالميًا في المجال الرياضي.