
هاي كورة (تقرير من SPORT)
في موسم يُسلّط فيه الضوء على أسماء لامعة مثل هانز فليك، ولامين يامال، ورافينيا، وبيدري، وليفاندوفسكي، ظهرت “كات” التميمة الجديدة لنادي برشلونة كأحد أبرز أيقونات موسم 2024-2025، مستحوذة على قلوب الجماهير بفضل شخصيتها المرحة وتصميمها الفريد المستوحى من شعار النادي الكتالوني.
ابتكرها الأخوان كارلوس وجوردي غرانخل بمناسبة مرور 125 عامًا على تأسيس برشلونة، وسرعان ما تحولت “كات” إلى رمز جماهيري محبّب، يتهافت الجميع لالتقاط الصور معها.
بحسب بالوما ميكادزي، المسؤولة عن هوية النادي، فإن “كات ليست مجرد تميمة بل جسر عاطفي يربط النادي بجماهيره حول العالم، لا سيما الأجيال الشابة”.
منذ الكشف عنها في احتفالية ضخمة بدار أوبرا ليسيو، باتت “كات” حاضرة في الفعاليات الرسمية، ومباريات الفريق، واحتفالات اللاعبين.
وتملك التميمة حسابات نشطة على إنستغرام وتيك توك، حيث يتابعها الملايين، متفوقة على العديد من الأندية في عدد المتابعين.
لم يكن النجاح عشوائيًا، بل ناتج عن استراتيجية دقيقة تحدد تحركات “كات” وطريقة تفاعلها مع اللاعبين والجمهور، الأمر الذي جعل ظهورها الرقمي والميداني محطّ اهتمام واسع.
ويُقال إن من يجسد دور “كات” قد يكون راقصًا محترفًا نظرًا لخفة حركته ودقة أدائه.
أما في الجانب التجاري، بدأت ثمار “كات” تظهر بالفعل، مع إطلاق مجموعة منتجات موجهة للأطفال، تضم ملابس وإكسسوارات، فيما يترقّب السوق إطلاق دمية “كات” القماشية قريبًا، كما أبدت شركات راعية اهتمامًا كبيرًا بإدماج التميمة ضمن حملاتها الإعلانية.
اختتم ميكادزي قائلة: “كات أصبحت ركيزة تسويقية أساسية للنادي، فتحت أبوابًا جديدة للرعاية والتواصل مع الجمهور، ومهّدت الطريق لإيرادات جديدة تعزز من قوة العلامة التجارية لبرشلونة”.