تشكيل الأهلي المتوقع لمواجهة القادسية في الكأس.. محرز يقود الهجوم

يستعد النادي الأهلي لخوض مواجهة مرتقبة أمام فريق القادسية، في مباراة ينتظرها عشاق الكرة السعودية لما تحمله من طابع تنافسي وحماس كبيرين،.في إطار منافسات ربع نهائي بطولة كأس الملك للموسم الرياضي 2025-2026.

اقرأ أيضاً|تحرك مفاجئ من الهلال تجاه نجم الفريق قبل الميركاتو الشتوي.. تفاصيل

وقد وضع المدرب الألماني ماتياس يايسله اللمسات النهائية على خطة اللعب والاختيارات الفنية التي سيعتمد عليها في هذه المباراة المصيرية، والتي ستُقام مساء الجمعة عند الساعة الثامنة والنصف.

ويدخل الأهلي اللقاء بمعنويات مرتفعة بعد الأداء القوي الذي قدمه في الدور السابق، حيث تمكن من تحقيق انتصار مميز على فريق الباطن بثلاثة أهداف دون رد، في لقاء فرض خلاله سيطرته على مجريات المباراة وبرز فيه أكثر من لاعب بأداء لافت، ما منح الجماهير دفعة من التفاؤل قبل مواجهة القادسية.

ويسعى الفريق لمواصلة مشواره نحو تحقيق اللقب الأغلى، مستندًا إلى إمكانياته الفنية الكبيرة وتنوع الحلول الهجومية تحت قيادة يايسله.

من جانبه، يطمح القادسية إلى مواصلة مفاجآته في البطولة، فقد خطف بطاقة التأهل إلى الدور ربع النهائي بعد فوزه المستحق على فريق الحزم بثلاثة أهداف مقابل هدف، في مباراة أقيمت على ملعب الأمير محمد بن فهد.

وقدم الفريق أداءً منظمًا وثابتًا أظهر قدرته على مجاراة الكبار، ما يجعل المواجهة أمام الأهلي مفتوحة على كل الاحتمالات.

وقد استقر يايسله على التشكيلة الأساسية التي سيدخل بها اللقاء، سعيًا لتأمين الانسجام والاستقرار داخل أرضية الملعب.

وجاءت التشكيلة المتوقعة للنادي الأهلي على النحو التالي:

في حراسة المرمى: إدوارد ميندي

خط الدفاع: علي مجرشي، روجر إيبانيز، ميريح ديميرال، محمد بكر

خط الوسط: فرانك كيسي، فالنتين أتانجانا، إنز ميو

خط الهجوم: جالينو، رياض محرز، فراس البريكان

الأهلي

ويراهن الأهلي على قوة خطه الهجومي بقيادة محرز والبريكان، إضافة إلى حضور كيسي في منتصف الملعب الذي يمنح الفريق صلابة وقدرة على الخروج بالكرة. كما يعول يايسله على منظومته الدفاعية التي أظهرت تطورًا ملحوظًا في الفترة الأخيرة، خاصة بوجود ديميرال وإيبانيز.

ومع اقتراب صافرة البداية، تعيش الجماهير الأهلاوية حالة من الترقب، آملة في رؤية فريقها يواصل مسيرته نحو نصف النهائي، بينما يسعى القادسية لكتابة فصل جديد في مشواره بالبطولة. في النهاية، يبقى الملعب هو الفيصل في تحديد هوية المتأهل إلى الدور القادم من أغلى الكؤوس.