“كيف أثر حضور مبابي على رودريجو وبيلينجهام؟”
هاي كورة – تأثير كبير كان ينتظره جمهور ريال مدريد من كيليان مبابي بعد انضمامه للفريق هذا الصيف، لكن مع الوقت اتضح أن هذا التأثير سلبي وليس إيجابي.
مبابي انضم إلى الملكي بطموحات كبيرة لجمهوره بأن يكون هو الخليفة المنتظر لكريستيانو رونالدو، فهو القطعة الناقصة في هجوم كارلو أنشيلوتي.
تأثر الفريق سلبًا بتواجد مبابي في الملعب لم يكن على مستوى مركز واحد فقط وإنما أكثر من مركز، حيث أثر تواجد مبابي على أكثر من لاعب، وتحديدًا روديجو جوس وجود بيلينجهام.
البداية كانت مع رودريجو الذي يعتبر أحد النجوم المؤثرين في تشكيلة الفريق، فحضور مبابي لم يمنع البرازيلي في بداية الموسم أن يشاركه في الملعب، فكان رودريجو يلعب على يمين الهجوم مع تواجد الفرنسي في القلب وعلى يساره فينيسيوس جونيور.
ثم مع مرور الوقت بدأ مستوى رودريجو يتراجع حتى أصبح حبيس دكة البدلاء، ليقوم كارلو أنشيلوتي بإشراك أحد لاعبي الوسط بدلًا منه في أغلب المباريات.
تواجد رودريجو على الدكة جعل ريال مدريد يفقد لاعب حاسم أمام المرمى، وهو ما جعل مهمة تسجيل الأهداف مسئوليتها الأكبر تقع على عاتق فينيسيوس بمفرده.
التأثر السلبي الثاني كان من نصيب بيلينجهام، والذي خفت نجمه هذا الموسم بشكل كبير، عكس التألق الذي كان عليه في الموسم الماضي.
الإنجليزي في الموسم الماضي كان قريبًا من المرمى فأصبح أحد هدافين الفريق، لكن حضور مبابي حد من تقدمه للأمام، لتكون مهمته صناعة الأهداف فقط، ليهبط عدد أهدافه بشكل ملحوظ هذا الموسم، ويكفي أن نعرف بأنه لم يسجل هذا الموسم سوى هدف وحيد في 12 مباراة بالدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا.
الآن على أنشيلوتي أن يجد التوليفة المناسبة للتشكيلة حتى يستفيد من كل اللاعبين قبل أن يفوت الوقت ويندم في نهاية الموسم على تمسكه بأفكاره التي أصبحت تضر الفريق أكثر مما تنفعه.