بين الضغط الدفاعي وشارة القيادة… فليك أمام تحديات مبكرة في برشلونة

هاي كورة (رأي خاص بالصحفي فرناندو بولو – Mundo Deportivo)

تابعت مواجهة برشلونة أمام إف سي سيول، مباراة ودية حفلت بالأهداف والإثارة التي يعشقها الجمهور.

فوز بسبعة أهداف لثلاثة يبدو جيدًا على الورق، لكن الحقيقة أن هناك تفاصيل لا يمكن تجاهلها، خاصة بالنسبة لهانز فليك.

المدرب الألماني لا يرضيه أن يتلقى فريقه ثلاثة أهداف أمام خصم من الدوري الكوري الجنوبي.

هذه ليست المرة الأولى، فبرشلونة فليك الموسم الماضي، رغم تتويجه بالليغا والكأس والسوبر، ودّع دوري الأبطال من نصف النهائي بعدما استقبلت شباكه سبعة أهداف من إنتر.

وحتى في الكلاسيكو الأخير بمونتجويك، استقبل الفريق ثلاثة أهداف من ريال مدريد، رغم الفوز.

فليك مقتنع بأن اللعب بدفاع متقدم يتطلب ضغطًا شرسًا على الخصم وخاصة على صانعي اللعب، وهو ما لم يحصل بالأمس.

هدفان جاءا بسبب ضعف الضغط، والثالث بخطأ في تمريرة من لامين، تمامًا كما أخطأ كوبارسي أمام فيسيل كوبي.

هناك الكثير لتحسينه في الجانب الدفاعي، وهذه نقطة لا يمكن التغاضي عنها.

ثم هناك موضوع شارة القيادة، وهو لا يقل حساسية، مع تير شتيغن الذي دخل في صراع علني مع النادي حول عمليته، خرج كل من دي يونغ وفيران توريس بتصريحات تؤكد أنه ما زال القائد بنظرهم؛ أحدهم تحدث عن “عظمته”، والآخر عن “خبرته”، لكن دعونا لا ننسى: التصويت سري، والكواليس مختلفة.

بالنهاية، فليك بحاجة إلى قائد إيجابي ومتفاعل مع غرفة الملابس، كما ظهر غافي بالأمس حين ارتدى الشارة.

وهنا، قد يتدخل فليك شخصيًا لحسم المسألة، كما فعل بيب غوارديولا سابقًا في مانشستر سيتي.