الأهلي، كواليس مثيرة شهدتها القلعة الحمراء وانتهت بتولي وليد صلاح الدين نجم النادي الأهلي السابق، منصب مدير الكرة بالفريق الأول لكرة القدم، وهو الحلم الذي طال انتظاره.
الخطيب غيّر القرار في اللحظة الأخيرة.. وأمير الموهوبين ينتصر في الجولة الثانية
القصة لم تبدأ اليوم، بل تعود إلى قرار كابتن محمود الخطيب رئيس النادي الأهلي قبل عامين بإقالة سيد عبدالحفيظ من منصبه وقتها، طرحت ثلاثة أسماء بقوة لتولي المهمة وليد صلاح الدين، خالد بيبو، ومحمد شوقي.
وبحسب مصادر مطلعة، فإن الكابتن زكريا ناصف لعب دور الوسيط الأول، حيث تواصل مع وليد صلاح الدين وأبلغه بترشيحه للمنصب، مؤكداً أن النادي الأهلي سيخاطب إدارة نادي زد احترامًا لمسؤوليه. وليد بدوره لم يتردد لحظة وأعلن موافقته الفورية.
لاحقًا، نقل ناصف الموقف إلى الكابتن حسام غالي، الذي أبدى موافقته على الخطوة، واتفقا معًا على إبلاغ الكابتن الخطيب والكابتن محسن صالح عضو لجنة التخطيط سابقا، لكن المفاجأة جاءت خلال الاجتماع، حين أعلن الخطيب بشكل مباشر اختيار خالد بيبو للمنصب، في قرار غيّر مسار الأحداث وقتها.
والآن عادت الأوراق لترتب من جديد، ليجد أمير الموهوبين نفسه في قلب المشهد، متسلمًا رسميًا المنصب الذي حلم به طويلًا، وسط حالة من التفاؤل داخل جدران النادي الأهلي بقدرته على إعادة الانضباط والهدوء إلى الفريق.