كشفت تقارير صحفية رد فعل إدارة ليفربول واللاعبين بعد تصريحات محمد صلاح الأخيرة عقب مباراة الريدز أمام ليدز يونايتد ضمن منافسات الدوري الإنجليزي.
وخرج صلاح مساء أمس بعد انتهاء المباراة وتحدث لوسائل الإعلام وفتح النار على الجميع وعلى رأسهم مدربه آرني سلوت، بسبب جلوسه على دكة البدلاء لثلاث مباريات متتالية.
كان ليفربول قد تعادل أمام ليدز يونايتد بثلاثة أهداف لمثلها بعدما كان الريدز متقدمًا بنتيجة 2/0 في المباراة وكل الأمور كانت تسير بشكل إيجابي.
ووفقًا لـ"caughtoffside"، فإن مقابلة صلاح أحدثت صدمة في ليفربول ولزملائه في الفريق، الذين كانوا يعتبرونه قائدًا كبيرًا ولم يصدقوا تصرفاته الأخيرة.
وأشارت إلى أن هذا قد يفسر اختيار آرني سلوت لأندي روبرتسون نائبًا للقائد بدلًا من صلاح لأن روبرتسون، رغم استبعاده من الفريق الأول، التزم الصمت مما زاد من حدة التوتر.
اقرأ أيضًا | حكم مباراة ليفربول وإنتر ميلان في دوري أبطال أوروبا
وذكرت أن فريق انتقالات ليفربول يشعر بالقلق من أن مارك جويهي وأنطوان سيمينيو، اللذين كانا مرشحين للانضمام إلى الريدز في يناير، قد يُؤجلان أو يُغيران رأيهما في الانتقال إلى النادي بسبب الأزمة التي يمر بها.
كما أفادت أن هناك اجتماعًا طارئًا يُعقد حاليًا لمعالجة تداعيات الخلاف بين سلوت وصلاح وهناك غموض حول مستقبل سلوت.
يرغب الجهاز الفني بقيادة الهولندي في استبعاد صلاح من قائمة مباراة إنتر ميلان في دوري أبطال أوروبا.
وفي ضوء ذلك، أكدت الصحيفة أن هناك تقارير أفادت بأن مايكل إدواردز وريتشارد هيوز منفتحان على التفاوض بشأن خروج صلاح من الفريق مبكرًا.
واختتمت أن صلاح لا يزال يرى نفسه لاعبًا في ليفربول، حتى مع المدرب الجديد، يبقى أن نرى كيف سيحل ليفربول هذا الوضع خلال الأسابيع القليلة المقبلة، خاصة في ظل معاناته الحالية على أرض الملعب.

10 hours ago
8












English (US) ·