بعد السقوط في كمين الشرطة.. كاسترو «الغاضب» يكشف حقيقة الإقالة من النصر

سيطرت حالة من الغضب على البرتغالي لويس كاسترو، المدير الفني لفريق النصر، في أعقاب التعادل خارج الديار أمام مضيفه الشرطة، ضمن منافسات دوري أبطال آسيا للنخبة، مشددًا على أن العالمي أهدر 18 فرصة سانحة للعودة إلى الرياض بالنقاط الثلاث.

اقرأ أيضًا | لفتة رائعة من إدارة الشباب بشأن فهد المولد

واكتفى النصر بتعادل محبط في افتتاح المشوار القاري أمام مضيفه الشرطة العراقي، بهدف لكل طرف، في المباراة المثيرة التي جرت بينهما مساء اليوم الإثنين، ملعب المدينة الدولي في العاصمة بغداد، ضمن منافسات الجولة الأولى من دوري أبطال آسيا للنخبة 2024-2025.

وأكد لويس كاسترو، في المؤتمر الصحفي عقب التعادل مع الشرطة في بغداد: قبل قليل: «دون شك كان في الإمكان أفضل مما كان، لكن لابد أن نعترف أن النصر واجه خصمًا عنيدًا، الأجواء في الملعب كانت صعبة للغاية، كما أن أرضية الملعب لم تساعد الفريق».

لويس كاسترو

وشدد البرتغالي على أن «النصر كان الطرف الأفضل فوق الميدان، وبسط النفوذ على مجريات اللعب، حيث خلق 18 فرصة سانحة، نعم لم نكن في أحسن حالاتنا، لكن ساديو ماني وأندرسون تاليسكا وعبدالرحمن غريب واجهوا المرمى بمفردهم، دون أن ينجحوا في ترجمة تلك الفرص إلى أهداف».

وحول اقتراب موعد الإقالة بسبب تذبذب النتائج، رد لويس كاسترو بانفعال شديد: «أحاول انتقاء كلماتي حتى لا أجرح أحد، الكذب أسوأ شيء في هذا العالم، والحقيقة هي الأجمل، اتمسك دائمًا بعملي وأبذل قصارى جهدي، لا أنتظر شيئًا من أحد، وسأواصل العمل الجاد ولن أنظر إلى الخلف».

وختم مدرب النصر تصريحاته دون أن يتخلى عن انفعاله: «لو سألت الحاضرين من هو وكيل أعمالي؟، لن يعرف أحد الإجابة؛ هذا هو الأمر ببساطة، سأكمل المشوار، أعمل في مجال التدريب منذ 28 عامًا، لم أتعرض في وقت للإقالة ولا أنتظر هذت الآن».

واكتفى النصر بنقطة وحيدة في افتتاح منافسات منطقة الغرب لدوري أبطال آسيا للنخبة، قبل أن يستقبل الريان القطري في الجولة الثانية في ميدان الأول بارك يوم 30 سبتمبر الجاري، فيما حصد الشرطة نقطة ثمينة، قبل أن يحلّ ضيفًا على الهلال مطلع أكتوبر المقبل.