دخل إيدي هاو مدرب نيوكاسل تاريخ كرة القدم الإنجليزية بعد قيادة فريقه للتتويج بكأس رابطة الأندية الإنجليزية (كاراباو) على حساب ليفربول الأحد، وهو أول لقب محلي للنادي خلال 70 عاماً.
وبات هاو أول مدرب إنجليزي يفوز بلقب محلي منذ هاري ريدناب مع بورتسموث في 2008، وتحول إلى أسطورة لدى جماهير النادي الأبيض والأسود.
هاو وصل إلى نيوكاسل في نوفمبر 2021 ليخلف ستيف بروس، وكان أول مدرب في العهد السعودي بعد استحواذ صندوق الاستثمارات السعودي على ملكية النادي.
تحمل هاو عبء قيادة فريق يقبع بالمركز قبل الأخير في الدوري الممتاز، وخلال أقل من 4 سنوات وصل به إلى القمة.
النجاح الأول لهاو كان التأهل لدوري أبطال أوروبا بموسم 2023-2024 بعد غياب 20 عاماً، وكلّل رحلته بفوز مستحق على متصدر الدوري الممتاز ليفربول 2-1 في نهائي كاراباو.
أسطورة بورنموث
بدأ هاو مسيرته التدريبية مع بورنموث، النادي الذي لعب له 10 مواسم خلال فترتين، واعتزل معه اضطرارياً في سن 30 عاماً بسبب الإصابات.
وعزز أسطورته في بورنموث بعد التحول للتدريب، بعدما قاده للصعود 3 مرات، أكثرها تميزاً في موسم 2014-2015 بالعودة للدوري الممتاز.
ودرب هاو بورنموث في 458 مباراة، وترك بصمة لا تنسى، لكن إنجازه التاريخي مع نيوكاسل سيظل عالقاً في الأذهان للأبد.
وقاد هاو نيوكاسل في 163 مباراة، حقق خلالها 82 فوزاً و36 تعادلاً، مقابل 45 هزيمة.
وكال الحارس التاريخي شاي غيفن، أحد أيقونات نيوكاسل، المديح للمدرب، قائلاً: "نجح في توحيد المدينة والنادي، يستحق تمثالاً بملعب سانت جيمس بارك".