بعد اتهامه بالاغتصاب وتشويه صورته … نجحت المهمة القذرة حتى الان

1 month ago 35

 

اجمل اهداف في العالم وجنون المعلقين

 

تابعنا على تويتر


هاي كورة- لا يمكن وصف المهمة التي يقوم بها الاعلام الفرنسي مع المهاجم كيليان مبابي لاعب ريال مدريد سوى بالمهمة القذرة و التي نجح في انجازها بامتياز حتى الان بعد عدة اشهر من رحيله عن فرنسا و عن نادي عاصمتها الاول باريس سان جيرمان نحو اسبانيا و نادي عاصمتها الاول ريال مدريد و هو الانتقال الذي لم يتجرعه لا الفرنسيون و لا الباريسيون و لا القطريون ملاك النادي الباريسي حتى الان و يعتبرون تنازلا .

المهمة القذرة التي تكفلت الصحافة الفرنسية بانجازها تفاصيلها لم يعلم منها إلا ما تم انجازه حتى الان بينما يجهل ما هو قادم غير ان الجميع يدرك عنوانها و هو الانتقام من مبابي بسبب رحيله و بالمجان و هو الذي يساوي 200 مليون يورو لجعله يندم على قراره .

و حتى الان نجحت المهمة القذرة و التي تستهدف تشتيت التركيز الذهني للاعب مبابي و جعل جسمه في اسبانيا و مدريد و عقله في فرنسا و باريس يتابع رغم انفه ما يدور بشأنه .

و لم تكن قضية المستحقات المالية التي يقدرها اللاعب ب55 مليون يورو و ينفيها النادي سوى احدى تفصيلات المهمة القذرة مثلها مثل اخر التفصيلات التي وقعت له في السويد على ذمة الاعلام الفرنسي الذي يتهم اللاعب بأنه خرج عن النص في احد الملاهي الليلية خلال تواجده في العاصمة ستوكهولم قبيل ايام حيث اتهم باغتصابه احدى الفتيات و لم يتردد ناديه الاسبق باريس سان جيرمان في حشر نفسه في الموضوع رغم انه بعيد كل البعد عنه من خلال بيان لا يسمن و لا يغني من جوع فقط لتسجيل الحضور و تصوير نفسه على انه ضحية فشل مبابي مع ريال مدريد .

و رغم نفي اللاعب من خلال محاميه لهذه الاتهامات إلا ان الاعلام الفرنسي روج لها بشكل جنوني و كأنه المحامي الشرعي للفتاة التي اغتصبها مبابي .

و استغلت الصحافة الفرنسية كل هفوة وقع فيها مبابي منذ انضمامه للريال لشن هجوم كاسح عليه حيث استغلت مستواه المخيب حتى الان مع ريال مدريد كما استغلت تواضع مردوده مع منتخب الديوك في فترة التوقف الدولي لشهر ايلول المنصرم مع تأويل لتصريحاته بشان انتقاد الجماهير الفرنسية له وصولا الى استبعاده عن قائمة الديوك خلال فترة التوقف الدولي الحالية رغم تواجده في تشكيلة ريال مدريد في المباريات التي سبقت التوقف الدولي .

و تقوم الحملة الاعلامية القذرة للصحافة الفرنسية الباريسية على تضخيم الامور و على فبركة القلاقل حيث تم تصوير مبابي على انه مرتزق عدم الولاء و الوفاء في قضية المستحقات المالية و على انه يتعالى على المنتخب الفرنسي و يفضل النادي الملكي في مسالة تراجع مستواه مع الزرق.

و حتى الان المهمة القذرة ناجحة و بامتياز بعدما عجز مبابي عن نقل عقله الى جسده في مدريد فهو لا يزال يتابع ما يكتب عنه في فرنسا مما جعله يفقد تركيزه الذهني مما اثر سلبا على مستواه خاصة انه يعاني من الارهاق البدني .



إقرأ على الموقع الرسمي