
هاي كورة – تصاعدت في ألمانيا الضغوط الإعلامية والاجتماعية حول إمكانية عودة مانويل نوير إلى حراسة مرمى المنتخب الوطني، في ظل التركيز على الاستعدادات لكأس العالم 2026.
هذه القضية لم تكن جديدة، لكنها اكتسبت زخماً بعد تصريحات وكيل نوير الذي قال إن حارس بايرن ميونيخ لن يرفض العودة إذا طلب منه المدرب جوليان ناغلسمان ذلك.
وأثارت هذه التصريحات جدلاً واسعاً على المستوى الوطني، خاصة مع الشكوك المحيطة بحراس المرمى الحاليين، وعلى رأسهم مارك أندريه تير شتيغن، الذي يتعافى حالياً من جراحة في الظهر مع نادي برشلونة.
وأظهرت نتائج استطلاع أجرته صحيفة بيلد على الإنترنت، بمشاركة 75,600 شخص، أن 49% من المشاركين يرون نوير الخيار الأفضل لحراسة مرمى ألمانيا في كأس العالم 2026.
وأشعل توماس كروث، مستشار نوير، الجدل أكثر، حين صرح قائلًا : “إذا قدمنا إجابة واضحة الآن، فسيفتح ذلك باب المشاكل”.
وأضاف: “نوير في قمة مستواه، وإذا رأى ناغلسمان أن هناك حاجة له، فلن يرفض العودة”.
وتشير الصحافة الألمانية إلى أن تير شتيغن، الذي كان من المفترض أن يكون الحارس الأساسي، تم تخفيض مركزه في برشلونة إلى “رقم ثلاثة” بسبب إصابته في الظهر، مما زاد من الدعوات لعودة نوير.
لكن نوير نفسه يبقى حذراً حتى الآن، حيث صرح مؤخرًا: “لم يسألني جوليان (ناغلسمان) حتى الآن”، تاركًا الباب مفتوحاً أمام التكهنات حول مستقبله مع المنتخب قبل البطولة العالمية القادمة.