برشلونة يُغير قواعد اللعبة: من المتصدر إلى الصياد

4 days ago 6

 

اجمل اهداف في العالم وجنون المعلقين

 

تابعنا على تويتر


هاي كورة: استعاد نادي برشلونة بريقه بعد نهاية مخيبة للآمال في العام الماضي، وأصبح حديث الجميع عن قدرته على قلب الموازين واستعادة الصدارة.

هناك ايمان قوي داخل غرفة الملابس، بقدرة الفريق على العودة إلى القمة.

وصف المدرب الألماني هانز فليك أداء فريقه في نوفمبر الماضي بعبارة لا تُنسى: “شهر نوفمبر السيء”، في هذا الشهر، الذي تبعه ديسمبر بنفس النسق، فقد برشلونة التقدم الذي حققه في بداية الموسم المذهلة.

لكن في مباراته الأخيرة ضد فالنسيا، أظهر الفريق أنه لن يستسلم، وأنه بات جاهزًا للعب دور “الصياد”.بدأ برشلونة عام 2024 بفارق 10 نقاط عن المتصدر، في وضعية جعلته بلا مجال للأخطاء.

إلا أن هذه الظروف، بدلاً من أن تُضعف الروح، أشعلت شرارة جديدة داخل الفريق، والأداء ضد فالنسيا كان بمثابة رسالة واضحة: هذا الفريق قادر على المنافسة مجددًا، رغم التذبذب غير المفهوم في مواجهاته السابقة ضد فرق متواضعة.

لم يعد برشلونة الفريق الذي يفرض سيطرته منذ البداية كما كان في عهد ميسي، لكنه يتأقلم الآن مع دوره الجديد كـ”مطارد”.

فليك، الذي يركز على التفاصيل، أعاد الحيوية إلى المجموعة عبر دعم اللاعبين الاحتياطيين مثل فيرمين ودي يونج وفيران توريس، ليمنح الأساسيين فرصة للراحة وسط جدول مزدحم.

إضافة إلى ذلك، ضمن برشلونة تجنب مرحلة إقصائية أوروبية في فبراير بفضل أدائه الجيد في دوري الأبطال، وهو امتياز لا يملكه خصومه في الليغا.يبقى الاستقرار هو المفتاح الأهم لملاحقة ريال مدريد وأتلتيكو.

برغم غياب الثبات في النصف الأول من الموسم، يظهر الفريق الآن بعقلية جديدة، حيث لا يشعر بالضغط، بل يركز على التطور وتحسين الأداء.

برشلونة، الذي سجل 101 هدف في 32 مباراة رسمية، يملك القوة الهجومية ليُكمل مطاردته. الرسالة واضحة: السباق بدأ، والطريق نحو القمة مفتوح.



إقرأ على الموقع الرسمي