برشلونة يفتح ملف قلب الدفاع ويحدد المواصفات

سبورت 360 – ذكرت صحيفة “موندو ديبورتيفو” أنه بالرغم من دخول هانزي فليك وديكو في عطلة قصيرة، فإن ملف تدعيم خط الدفاع يظل حاضرًا بقوة على طاولة برشلونة الإسباني، فالنادي الكتالوني لم يكن يخطط لإبرام صفقات في الميركاتو الشتوي، لكن الغيابات المؤثرة في عمق الدفاع فرضت مراجعة الحسابات، في ظل ابتعاد أندرياس كريستنسن لفترة قد تصل إلى أربعة أشهر، واستمرار متابعة وضع رونالد أراوخو بعد ابتعاده في الفترة الماضية.

البروفايل المطلوب واضح داخل مكاتب النادي، وهو قلب دفاع صاحب خبرة، يتمتع بشخصية قيادية، قادر على التأقلم السريع داخل غرفة الملابس، ويفضّل أن يجيد اللعب بالقدم اليسرى، وعامل اللغة أيضًا حاضر بقوة لتسهيل الاندماج، باختصار، يبحث برشلونة عن نسخة جديدة من إينيجو مارتينيز، لكن السوق لا يقدم الكثير من الخيارات السهلة.

فليك وديكو يرسمان بروفايل الصفقة الشتوية والسوق يفرض قيوده

أحد الأسماء المطروحة هو الأرجنتيني نيكولاس أوتاميندي، قائد بنفيكا، الذي ينتهي عقده في 2026، ورغم أنه يلعب بالقدم اليمنى، إلا أنه معتاد على شغل مركز قلب الدفاع الأيسر، وسبق له التتويج ببطولة كأس العالم مع الأرجنتين في هذا الدور، وغير أن وضعه كقائد للفريق البرتغالي ومكانته الكبيرة داخل النادي يجعلان خروجه في يناير مهمة معقدة.

كما يبرز اسم الهولندي ستيفان دي فري، مدافع إنتر ميلان، الذي ينتهي عقده بنهاية الموسم، ويملك دي فري خبرة كبيرة في الكالتشيو، ولم يحظَ بمشاركات كثيرة هذا الموسم، ما يجعله خيارًا منطقيًا من الناحية الفنية، رغم أنه هو الآخر يلعب بالقدم اليمنى.

المدافع الأرجنتيني ماركوس سينيسي، لاعب بورنموث، يحضر أيضًا في تقارير الاستكشاف، فاللاعب يجيد اللعب بالقدم اليسرى، وينتهي عقده في يونيو المقبل، ما يجعل يناير الفرصة الأخيرة لناديه لتحقيق مقابل مادي، وسينيسي يُعد عنصرًا أساسيًا لدى أندوني إيراولا، وبرشلونة يتابعه منذ أيامه في فينورد.

خيارات أخرى أقل بروزًا تشمل البرتغالي ديوجو ليتي، مدافع يونيون برلين، الذي ينتهي عقده نهاية الموسم، إضافة إلى التفكير في سوق الليجا، عبر مدافعين أصحاب خبرة لم يحصلوا على دقائق كافية مع أنديتهم، وأسماء مثل دييجو يورينتي ولويز فيليبي وُضعت سابقًا على طاولة النقاش، إلى جانب خوان فويث، الذي يمتاز بقدرته على اللعب كقلب دفاع وظهير أيمن، وهو مركز يعاني فيه برشلونة من نقص واضح.

في النهاية، يدرك برشلونة أن الخيارات محدودة، وأن أي خطوة في يناير يجب أن تكون محسوبة بدقة، لكن المؤكد أن خط الدفاع لم يعد يحتمل الانتظار، وأن القرار قد يُحسم في الأسابيع القليلة المقبلة.