برشلونة يركض أقل ويُصاب أكثر!

10 hours ago 5

سبورت 360 – ذكرت صحيفة “موندو ديبورتيفو” أن إدارة برشلونة الإسباني تواجه أزمة متزايدة على الصعيد البدني بعد مرور ثماني جولات فقط من الدوري الإسباني، حيث كشفت الإحصاءات أن أربعة عشر فريقًا في الليغا يركضون أكثر من لاعبي برشلونة، في وقت تتزايد فيه قائمة المصابين بشكل مقلق خلال شهر أكتوبر.

ورغم التغييرات التي أجراها النادي بعد قدوم هانزي فليك في أقسام الإعداد البدني والعلاج الطبيعي، فإن الواقع لا يعكس التحسّن الموعود، إذ كان رئيس اللياقة البدنية الجديد، خوليو توس، قد وعد بتقليل الإصابات بنسبة 50%، لكن الأرقام تسير في الاتجاه المعاكس.

وتضم قائمة الغيابات الحالية أسماء بارزة مثل ليفاندوفسكي الذي تعرض لإصابتين بالفعل، إضافة إلى بالدي، فيرمين، رافينيا، وأولمو، بينما عانى لامين يامال من إصابة مزمنة في الفخذ جعلته يغيب عن خمس مباريات من أصل عشر، وهذه المعطيات تثير القلق داخل أروقة النادي، خصوصًا أن الجانب البدني كان أحد أعمدة مشروع فليك عند توليه المسؤولية.

أرقام مقلقة تُظهر تراجع اللياقة البدنية وكثرة الإصابات رغم وعود فليك وجهازه

وبالعودة إلى المواسم السابقة، تُظهر البيانات أن برشلونة كان في أوج قوته البدنية حين توّج بمسابقة الدوري الإسباني سواء تحت قيادة الإسباني تشافي هيرنانديز أو مع الألماني هانزي فليك.

مع تشافي، جاء اللقب بفضل السيطرة الكاملة على المباريات والدفاع الصلب، بينما مع فليك تحقق اللقب بفضل الضغط العالي والهجوم المتنوع، وفي كلا الموسمين، كان الفريق ضمن أكثر الفرق ركضًا في الدوري الإسباني من حيث المسافة المقطوعة وعدد الانطلاقات السريعة، متفوقًا على ريال مدريد الذي ركض أقل بكثير في تلك الفترات.

أما هذا الموسم، فالأرقام صادمة، حيث أن برشلونة تراجع إلى ما دون المعدل العام في معظم المؤشرات البدنية، فعدد الكيلومترات المقطوعة، والركض متوسط المسافة، والسرعات العالية، جميعها انخفضت بوضوح، وهذا الانخفاض في اللياقة مقرونًا بتزايد الإصابات جعل فليك محل شك داخل النادي، رغم أنه معروف بترك الجوانب البدنية لمساعديه. ورغم أن تراجع الأداء لا يفسَّر فقط بالأسباب البدنية، فإنها تبدو الآن الحلقة الأضعف في مشروع برشلونة الجديد.

إقرأ على الموقع الرسمي