برشلونة يحقق لقبه 100 ويقترب من عرش ريال مدريد

4 hours ago 3

 

اجمل اهداف في العالم وجنون المعلقين

 

أحرز برشلونة لقبه الرقم 100، بعد تتويجه بكأس السوبر الإسباني في السعودية، على حساب ريال مدريد الذي توقف رصيده عند 105 ألقاب.

وكسر العملاق الكاتالوني أخيراً حاجز 99 لقباً، بعد الموسم الماضي الصفري مع المدرب تشافي هيرنانديز.

بدأت فصول الصراع بين الغريمين منذ 1902، عام تأسيس ريال مدريد (برشلونة سبقه بثلاث سنوات)، وظلت المنافسة متقاربة من حيث العدد الإجمالي، ولكن بفضل العقد الأخير المذهل للنادي المدريدي، اتسع الفارق في عدد الألقاب الرسمية.

لكن الصراع لم يكن سجالاً دائماً، فرغم هيمنة ريال مدريد في البداية خلال العقد الأول من القرن الماضي، بفضل انتصاراته في كأس إسبانيا، كان برشلونة الأكثر سيطرة في العقود الأربعة اللاحقة، وذلك بفضل تتويجه المنتظم بالبطولة ذاتها، والتي لا يزال يسيطر عليها.

برشلونة هيمن على المشهد في العقود التالية للحرب الأهلية (1936-1939)، وحتى بعد ظهور المنافسات الأوروبية لم يتمكّن ريال مدريد من معادلة الكفة مع خصمه، الذي ظل مسيطراً على الصعيد المحلي، رغم أن الملكي أحرز 5 ألقاب متتالية بين عامي 1956 و1960 في بطولة أوروبا.

ظل برشلونة متفوّقاً على ريال مدريد حتى نهاية الستينات، وحتى حينها لم يكن تُوّج ريال مدريد سوى بثمانية ألقاب في الليغا.

"خماسي الصقر"

لم ينتفض الملكي إلا في الثمانينات، بفضل "خماسي الصقر"، وهي مجموعة من 5 لاعبين خطفوا الأضواء في تلك الفترة، وعلى رأسهم إميليو بوتراغينيو.

فاز هذا الجيل بالدوري 5 مرات وبالكأس 3 مرات وبكأس الاتحاد الأوروبي مرتين، فضلاً عن بطولات أخرى سمحت لريال مدريد بالعودة في السباق مع خصمه.

"فريق الأحلام"

مالت الكفة لبرشلونة مع "فريق الأحلام" بقيادة المدرب يوهان كرويف، وفاز بالليغا 4 مرات متتالية في مطلع التسعينات، ليعود التوازن في القمة.

ونجح ريال مدريد في التقدّم 65-62 مع بداية القرن الجديد، ولكن في العقد الأول تعادل القطبان بـ75 لقباً.  

استعاد برشلونة تقدّمه في عهد بيب غوارديولا وليونيل ميسي مع هيمنته محلياً، كما حقق 6 ألقاب في عام 2009 التاريخي.

وبدأ رد فعل ريال مدريد مع الكأس العاشرة في دوري الأبطال عام 2014، ليتقلّص الفارق إلى لقبين بنتيجة 96-94.

وراهن ريال مدريد على عامي 2017 و2024 بالتحديد، إذ نال 5 ألقاب في كل منهما، ليفرض هيمنته في صراع القطبين.

ولكن مع بداية 2025 فرض برشلونة تحدياً جديداً، بعد تقليصه الفارق إلى 5 ألقاب، فكيف ستكون المقارنة في نهاية الموسم؟

إقرأ على الموقع الرسمي