برشلونة يبدأ البناء من السقف مرة أخرى!

4 hours ago 7

 

اجمل اهداف في العالم وجنون المعلقين

 

2025/06/21 - 10:01 صباحًا

هاي كورة – ( توني فريروس – السبورت ) مقال صحفي

” يبدو أننا على موعد مع صيف ممتع آخر في كتالونيا، ولكن السؤال الذي يفرض نفسه الآن: من يقول الحقيقة؟ تيباس أم لابورتا؟

رئيس رابطة الليغا، خافيير تيباس، يؤكد أن برشلونة لا يزال غير قادر على الالتزام بقاعدة “1/1” الخاصة باللعب المالي النظيف، وبالتالي لا يمكنه تسجيل التعاقدات الجديدة حتى إشعار آخر.
وفي المقابل، يُصر لابورتا على أن الأمور تحت السيطرة، ويُبرهن على ذلك بدفع الشرط الجزائي في صفقة خوان غارسيا، بانتظار ما ستؤول إليه مفاوضات نيكو ويليامز.

وبين التصريحات المتضاربة، يعود برشلونة إلى السيناريو المعتاد في سوق الانتقالات: موسم مليء بالتشويق والتساؤلات، يبدأ عادة بالتوقيع ثم بالبحث لاحقًا عن طريقة للتسجيل،وكأن النادي يبني المشروع من السقف، ثم يتأمل أن يجد أرضية تحت قدميه.

فإذا تم التعاقد مع داني أولمو في أغسطس مثلًا دون إمكانية لتسجيله، فماذا تخفي الإدارة هذه المرة؟

وكالعادة، في “اللحظة الحرجة”، قد يتدخل المجلس الأعلى للرياضة لإنقاذ الموقف كما حدث في مرات سابقة لكن هذه المرة، ستكون هناك أسئلة أكبر يجب الإجابة عنها:
من أين جاءت الـ90 مليون يورو اللازمة لدفع 25 مليونًا (زائد معدل التضخم) لخوان غارسيا، و65 مليونًا أخرى لأتلتيك بيلباو مقابل نيكو ويليامز؟

هل الأموال من قرض جديد؟ أم من رفع سقف التسهيلات الائتمانية؟
وإذا كان الجواب نعم، فهل يواصل برشلونة نهج الاستدانة لتقوية التشكيلة، وهو نفس ما انتقدته الإدارة الحالية حين تعاقد المجلس السابق مع أنطوان غريزمان؟

لا ننسى حينها كيف ظهر فيران ريفيرتر مهاجمًا أسلوب الإدارة السابقة، معتبرًا أن اللجوء للقروض لدفع الشروط الجزائية كان تصرفًا غير مسؤول.

التحركات الحالية تُوحي بأن برشلونة يُقامر مجددًا، في ظل ضغوط الالتزام بقواعد اللعب المالي النظيف، ورغبة جامحة في إكمال “تشكيلة الأحلام” لكن كل ذلك قد ينهار، إذا رفض اللاعبون الذين يُفترض خروجهم (مثل تير شتيغن، دي يونغ، أنسو فاتي…) المغادرة، مما قد يسبب اختناقًا ماليًا حقيقيًا في اللحظة الحاسمة.

الإدارة ربما تراهن على إعلان مالي جديد قادم عبر “رافعة اقتصادية” غامضة، يُشاع أنها ترتبط بعائدات مقاعد كبار الشخصيات في ملعب مونتجويك.

وفي انتظار توضيح الصورة، يبقى السؤال مطروحًا: من الكاذب؟ ومن الذي يُخفي الورقة الأخيرة؟”.

إقرأ على الموقع الرسمي