برشلونة وصيف الكذب: تمهيد وهمي وكوارث بالجملة

3 hours ago 6

 

اجمل اهداف في العالم وجنون المعلقين

 

هاي كورة (رأي خاص بالصحفي إنريك جوفي – SPORT)

لمتابعتي بدقة ما يجري داخل أسوار نادي برشلونة، أجد نفسي أمام صيف استثنائي… لكن ليس بالإيجابية، بل في مستوى غير مسبوق من الفوضى والكذب المنمق.

دعونا نبدأ من الأساس: “التمهيد”، أو الـpre-season، يُفترض أن يكون مرحلة إعداد وتجهيز.

لكن ما نراه مع برشلونة هو تمهيد للوهم، الأحاديث عن التعاقد مع نيكو ويليامز أو لويس دياز ملأت الإعلام، وحتى قيل إن كل شيء تم مع الباسكي، لكن الحقيقة؟ لا شيء.

وبعد كل تلك الضوضاء، يظهر اسم راشفورد كحلٍ على سبيل الإعارة، وهذا للأسف هو سقف طموحاتنا في ظل الأزمة الاقتصادية التي نعيشها.

لابورتا؟ نعم، هو الأكثر قدرة على استمالة الجمهور، رجل يعرف كيف يسوّق الحلم، لكن للأسف، يتكرر سقوطه في الوهم.

بدأ الصيف بحملة ترويجية للملعب الجديد، ظهر فيها بنفسه كواجهة دعائية، ثم اكتشفنا لاحقًا أنها لا تعدو كونها “خبرًا كاذبًا” من إنتاج النادي نفسه.

لا أحد يعرف متى سيعود الفريق إلى كامب نو، مجرد وعود تتبخر مع الوقت.

أما الجولة الآسيوية، فكانت على وشك الإلغاء لولا تدخل ميكيتاني، مالك راكوتن، الذي أنقذ الموقف من الانهيار.

ولن أنسى منصة Barça One التي وُعدنا بأنها الأفضل في العالم.

النتيجة؟ الجميع، بمن فيهم من دفع، شاهد المباريات على يوتيوب! فشل ذريع آخر يُضاف إلى سجل الإخفاقات.

الأسوأ من كل ذلك؟ أن الشريك “الكول culé” بات يتقبل الكذب، ويتعامل معه كواقع.

من رعاية غامضة باسم “جمهورية الكونغو” إلى ازدواجية المعايير في تقييم الرعاة.

ما يجري هذا الصيف ليس تمهيدًا لموسم، بل مهزلة مُعلّبة تُسوّق على أنها طموح.

إقرأ على الموقع الرسمي