هاي كورة ـ شهد برشلونة عامًا مضطربًا، بدأ بإعلان رحيل تشافي عن تدريب الفريق بسبب تراجع النتائج، لكن سرعان ما تدهور الأداء مرة أخرى بعد تحسن مؤقت، وانتهى الموسم بدون ألقاب، مما دفع لابورتا لإقالة تشافي وإعادته لاحقًا، ومع وصول هانسي فليك وصعود مواهب شابة مثل لامين يامال، تجددت الآمال قبل أن يتراجع البلوغرانا مجددًا في نوفمبر.
وفقا لصحيفة ماركا، فإن الأزمة المالية لبرشلونة أثرت بشكل واضح على تسجيل الصفقات الجديدة مثل داني أولمو، كما تعرضت استراتيجيات “الرافعات الاقتصادية” لانتقادات واسعة دون تحقيق نتائج ملموسة، ومن جهة أخرى، تعثر مشروع ملعب الكامب نو الجديد رغم خطط العودة إليه، حيث تم تأجيله إلى الموسم المقبل.
حتى عقد الرعاية مع نايكي واجه اضطرابات كادت أن تنهي الشراكة، لكن تم إصلاح الوضع بوساطة خاصة، وهذه التحديات تعكس صعوبة تحقيق التوازن بين الأزمات المالية والرياضية التي يعيشها النادي.