
هاي كورة – في خطوة جديدة لتعزيز مشروعه الكروي طويل الأمد، أعلن باريس سان جيرمان عن تعيين ماتيو لو سكورنيه مديرًا فنيًا لمركز التدريب بالنادي، في إطار خطة تطوير شاملة لأكاديمية الفريق، حسبما أفادت صحيفة ماركا الإسبانية.
لو سكورنيه يُعدّ من الأسماء البارزة في تكوين المواهب الفرنسية، حيث قضى 13 عامًا داخل أروقة نادي رين، بداية من الفئات العمرية وصولًا إلى منصب مساعد مدرب الفريق الأول.
كما عمل لاحقًا في ستراسبورغ، حيث استمر في دوره كمساعد مدرب.
ويُحسب له الإسهام في تطوير عدد من الأسماء البارزة على غرار عثمان ديمبيلي، وديزيريه دوئي، والنجم الحالي لريال مدريد إدواردو كامافينغا.
جاء في بيان باريس سان جيرمان:”ستكون مهمته الأساسية ضمان التنفيذ السليم للسياسة الفنية والمنهجية التي يرغبها النادي لمركز التدريب والتدريب المسبق، من أجل ضمان التطور الأمثل للاعبين الشباب.”
تزامن هذا التعيين مع تساؤلات حول مستقبل كامافينغا، خاصة أن لو سكورنيه يُعتبر شخصية محورية في مسيرة اللاعب، وهو من استقطبه من فورجير إلى أكاديمية رين، وكان شاهدًا على صعوده السريع للفريق الأول وهو في عمر 16 عامًا.
كامافينغا نفسه تحدث سابقًا عن العلاقة الوثيقة التي تربطه بلو سكورنيه، قائلاً:”يبدو وكأنه فرد من عائلتي. سار على خطاي منذ أن كنت في العاشرة من عمري… حتى أنني حضرت حفل زفافه!”
رغم هذه الصلة القوية، أوضحت ماركا أن تعيين لو سكورنيه لا علاقة له بأي محاولة من باريس سان جيرمان لاستقطاب كامافينغا، مشيرة إلى أن النادي الفرنسي كان قد أبدى اهتمامًا باللاعب سابقًا، لكن ريال مدريد نجح في حسم الصفقة في صيف 2021.
من جهته، سبق أن وصف لو سكورنيه اكتشافه لكامافينغا قائلًا:”إدواردو كان يلعب بروح جماعية منذ البداية، لكننا عملنا معه على تحسين سيطرته على الكرة.”