باريس بعد مبابي: هل تصنع الجماعية ما عجزت عنه النجومية؟

هاي كورة (تقرير من as)

بعد رحيل كيليان مبابي، يقف باريس سان جيرمان على أعتاب المجد الأوروبي، إذ يواجه إنتر ميلان في نهائي دوري أبطال أوروبا 2024/2025 بمدينة ميونيخ، باحثًا عن لقبه القاري الأول.

المفارقة أن الفريق اقترب من الحلم هذا الموسم، رغم غياب أبرز نجومه الذين تصدروا المشهد في السنوات الماضية، وعلى رأسهم مبابي، نيمار وميسي.

تحت قيادة الإسباني لويس إنريكي، تخلّى النادي عن سياسة التعاقدات الضخمة، واعتمد على لاعبين أقل شهرة وأكثر التزامًا جماعيًا.

بعد بداية متعثرة في دور المجموعات، اكتسب باريس الثقة وأقصى أندية قوية مثل ليفربول، أستون فيلا وآرسنال، ليصل إلى النهائي في أول موسم من “عهد ما بعد مبابي”.

رغم أن مبابي قاد الفريق خلال سبعة مواسم، إلا أن أقصى ما حققه هو الوصول لنهائي 2020، الذي خسره أمام بايرن ميونيخ. في بقية المواسم، تعرض النادي لإقصاءات مؤلمة على يد ريال مدريد، مانشستر سيتي، مانشستر يونايتد وبايرن.

وأكثرها إيلامًا كانت في موسمه الأخير، عندما خرج من نصف النهائي أمام بوروسيا دورتموند، في وقت كان يُتوقع فيه مواجهة تاريخية مع ريال مدريد.

اليوم، ومع نجوم صاعدين مثل عثمان ديمبيلي وكفاراتسخيليا، يبدو باريس أقرب من أي وقت مضى لتحقيق الحلم الأوروبي، لكن عليه أولًا تخطي عقبة الإنتر، الباحث بدوره عن لقب قاري طال انتظاره منذ 2010.